أكد السفير د. محمد عزت سعد محافظ الأقصر بأن الهدف الرئيسي من إقامة مهرجان الأقصر للسينما الافريقية سياسي في المقام الأول لتنشيط العلاقات الثقافية والفنية مع دول القارة الافريقية وخاصة دول حوض النيل.. بينما الهدف الثانوي للحدث هو تنشيط السياحة واستغلال الحدث وتوجيه رسالة للعالم الخارجي بأن الأقصر مدينة هادئة ونستطيع إقامة فاعليات ثقافية وفنية دولية في وجود جاليات من السائحين حيث يستطيع هؤلاء إبلاغ ذويهم وأصدقائهم بأن هناك أماناً خاصة في عاصمة الآثار العالمية. جاء ذلك خلال لقاء محافظ الأقصر بالإعلاميين وصحفيي المهرجان مشيراً إلي أن هناك فاعليات دولية كانت ستقام في الأقصر وألغيت مثل مؤتمر اقتصادي دولي نقلت فاعلياته الشهر الماضي إلي دبي. كما اعتذر الاتحاد الدولي للكونغوفو عن إقامة بطولته العالمية في الأقصر بسبب بعض الأحداث التي تجري في العاصمة وبعض المدن المصرية مما كان له مردود سلبي علي إقامة تلك الفاعليات.. بل أن هناك فئات كثيرة تضررت بسبب قلة السياحة ولا تنحصر في البازارات وسائقي الحناطير بل كان من استثمر في مجال السياحة مثل الفنادق التي لم تستغن عن عمالها وموظفيها. المقارنة افريقياً وأوروبياً وحول المقارنة في الدعم بين مهرجان السينما الافريقية.. ومهرجان السينما الأوروبية الذي يقام ايضا في هذا العام قال محافظ الأقصر: الدعم الذي قدم لمهرجان السينما الأوروبية كان قليلاً بالمقارنة بمهرجان السينما الافريقية حتي أن آخر مديونية للمهرجان الأوروبي تم سدادها الشهر الماضي. وأعتقد أن اللجنة المنظمة لمهرجان السينما الأوروبية كانوا حسن النية وأعتقدوا أن الاتحاد الأوروبي كان سينهال عليهم ولكنه انحصر في "10 آلاف يورو".. وفي النهاية كانت وزارتا الثقافة والسياحة وراء الدعم الأساسي وإذا كانت هناك أرقام فهم أخذوا دعماً مادياً أقل من المهرجان الافريقي. أضاف: جاءت فكرة إقامة مهرجان السينما الأوروبية بعدما شاهدوا المهرجان الافريقي فتولدت بينهم غيرة فقرروا أن يقيموا المهرجان الأوروبي وخاصة أنهم مؤهلون ويستطيعون إقامة وإدارة مهرجان من الناحية الفنية.. وأدعو منظمات العمل المدني والشركات المصرية الكبري خاصة التي لها أعمال داخل القارة السمراء أن يدعموا المهرجان الافريقي ويكونوا رعاة له في الدورة القادمة لأننا قادمون علي فترة صعبة قد لا تقف الوزارات في مواصلة دعمها المادي. مغادرة ليلي علوي من ناحية أخري تغادر الأقصر صباح اليوم الفنانة ليلي علوي عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة - لأسباب شخصية - وتعود بعدها مساء نفس اليوم لتستكمل مشاهدتها ومناقشاتها مع أعضاء لجنة تحكيم المسابقة. كانت ليلي علوي وأعضاء لجنة التحكيم قد رفضوا مشاهدة أفلام المسابقة مع الجمهور وطالبوا بقاعة خاصة.. فقام سيد فؤاد رئيس المهرجان بتخصيص قاعة للمشاهدة في نادي التجديف بناء علي طلبهم. يذكر أنه مع انتهاء فاعليات الافتتاح غادر في اليوم التالي عدد كبير من نجوم السينما المصرية بينهم الفنانة يسرا لارتباطها بتصوير مسلسلها الجديد.. وإلهام شاهين وهالة صدقي ومحمود عبدالعزيز وجيهان فاضل وأولادها.. وسافر أمس محمود حميدة وفتحي عبدالوهاب. بينما يغادر اليوم خالد صالح لارتباطه بتصوير مسلسله الجديد "مشوار فرعون". والفنان ممدوح عبدالعليم الذي سافر في اليوم التالي إلي الغردقة لحضور لقاء مع المسئولين لإقامة مهرجان خاص بالطفل.. وقد غادر القاهرة صباح اليوم الجمعة إلي الشارقة لحضور ليالي الشارقة المسرحية. ويستكمل الفنانون فاعليات المهرجان حتي الختام كل من الفنانة منال سلامة وسلوي محمد علي والمنتج محمد العدل ود. كمال عبدالعزيز رئيس المركز القومي للسينما. أفلام المهرجان من ناحية أخري يعرض اليوم الجمعة من الساعة 10 صباحاً وحتي الساعة 10 مساء بقاعة المؤتمرات ثلاث أفلام من مسابقة الأفلام الطويلة هي كينيا ورواندا من إنتاج رواندا. والفيلم الجزائري ياما. ومن أفلام الدياسبورا تابابابا. والغضب. ومبدعين في المنفي. وفي قصر ثقافة الأقصر تعرض أفلام المسابقة القصيرة الفيلم السنغالي ضيا. والكونغولي ستكوي سندي. والكاميروني أطفال الشوارع. والتونسي حذائي. ومن مصر مركب ورق.. ونور. وفي ساحة البحيرات بالبر الغربي الفيلم المصري واحة فطناس. والمالي صائدو الرمال. والسويسري رحلة خاصة. وفي نادي التجديف الفيلم النيجيري عرض الرجل الواحد. وتكريماً للمخرج عاطف الطيب يعرض فيلم سواق الاتوبيس. ومن أفلام السينما المستقلة زي النهاردة. كما تقام ندوة عن كتاب السينما في جنوب افريقيا. وندوة خاصة بتكريم فناني الرسوم المتحركة شويكار خليفة من مصر.. ومصطفي الحسن من نيجيريا.