أكد خبراء الطاقة النووية ان الاتجاه نحو استخدام الفحم لانتاج الطاقة لا يمكن ان يؤمن مستقبل الطاقة في مصر ولا يمكن اللموازنة العامة للدولة تحمل أعباء استيراده ولايمكن ان يغني عن الطاقة النووية التي تعتمد عليها كبري الدول انتاجاً واحتياطيات للفحم في توفير الكهرباء والاستخدامات الأخري وان مصر لا يمكنها الوفاء بمتطلبات التنمية دون الاسراع في اتخاذ الاجراءات لطرح وانشاء محطة الضبعة. قال الدكتور ابراهيم العسيري كبير مفتشي الوكالة الدولية الاسبق ان مستقبل التنمية في مصر مرتبط بالطاقة النووية في ظل تدهور الانتاج البترولي والغازي وانه بدون ذلك سيكون أمام مصر تحديات كبري اقتصادية وصناعية بالاضافة لتوفير متطلباتنا الكهرباء مشيراً إلي ان الضبعة أهم المشروعات التي يجب ان توليها الدولة الاهتمام بعد استكمال دراساتها علي مدار العقود الماضية اشار إلي ان الدول ذات الاحتياطيات الكبيرة من الفحم الضخم ورغم انتاجها له وتصديره لديها محطات نووية وأخري تحت الانشاء ولم تعتمد علي هذه الطاقة وان ذلك يجعل مصر الأولي للبدء في إنشاء محطة نووية لانتاج الكهرباء وتحلية المياه مستقبلاً ونحن ليس لدينا أي احتياطي من الفحم يصلح كوقود لمحطات انتاج الكهرباء. قال ان الولاياتالمتحدةالأمريكية بها 104 محطات نووية حاليا تعمل وتخطط لاستخدام محطات القوي النووية لتحل محل محطات الفحم لانتاج الكهرباء..أضاف المهندس محمد كمال رئيس نقابة العاملين بالطاقة النووية بان الصين لديها 16 محطة نووية عاملة حاليا بالاضافة إلي 29 محطة تحت الانشاء رغم ان الصين هي أول دولة علي مستوي العالم انتاجا للفحم وان الهند بها 33 محطة نووية و11 محطة تحت الانشاء ورغم انها ثالث دولة علي مستوي العالم انتاجاً للفحم وخامس دولة امتلاكا لاحتياطي الفحم علي مستوي العالم.