نفذت طائرات حربية سورية غارتين جويتين علي مدن وبلدات سورية أمس ما أوقع أضرارا مادية وبشرية. حسبما أفاد نشطاء. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرة حربية نفذت غارتين جويتين علي بلدة كفربطنا بريف دمشق ما أدي إلي إصابة عدد من المواطنين بجراح بعضهم بحالة خطرة فيما تتعرض مدينة دوما للقصف من قبل القوات النظامية... كما نفذت طائرة حربية غارة جوية علي بلدة جسرين ما أدي إلي سقوط جرحي وأضرار مادية. بينما تدور اشتباكات بين مقاتلين والقوات النظامية في مدينة داريا يرافقها تحليق للطيران المروحي في سماء المدينة كما تجددت الاشتباكات في محيط بلدة عقربا يرافقها قصف من قبل القوات النظامية علي المنطقة.. وفي محافظة حمص. تعرضت مدينة الرستن بريف حمص للقصف من قبل القوات النظامية. بينما عثر علي جثمان رجل من بلدة الحفة مقتولا قرب مفرق الصالحية في ريف اللاذقية.. سياسيا. انتقدت صحيفة ¢الوطن¢ السورية. مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلي سوريا الأخضر الإبراهيمي. وقالت ¢إنه بعد اجتماع جنيف الأخير الذي ضم وفدي روسيا والولايات المتحدة مع الإبراهيمي وبعد التصريحات التي سبقت وتلت ذلك الاجتماع بات من الواضح أن الأخضر خارج الحل السوري وأنه طرف وليس وسيطا. وقالت الصحيفة إن الإبراهيمي في جميع الأحوال غير قادر علي إيجاد حل للأزمة السورية. وأن هذا ما اعترف به. إذ أكدت مصادر سورية موثوقة للصحيفة أن الإبراهيمي أكد أمام الرئيس السوري بشار الأسد في اللقاء الأخير أن تركيا وقطر لن تتوقفا عن دعم المجموعات الإرهابية. وأنه غير قادر علي لجمهما حتي من خلال مجلس الأمن. ما يعني عمليا أن مهمة الإبراهيمي لا جدوي منها إذا كان الرجل كما كان سلفه كوفي عنان الذي استقال حين أدرك أن لا دور له في حرب تشنها عدة عواصم عالمية علي سوريا قيادة وشعبا.