نفذت طائرة حربية سورية اليوم الأحد، غارات جوية على مناطق فى ريف دمشق، حسبما أفاد نشطاء. وقال المرصد السورى فى بيان اليوم الأحد، "نفذت طائرة حربية غارة جوية على بلدة جسرين بريف دمشق وتفيد معلومات أولية بسقوط جرحى وأضرار مادية، كما تعرضت بلدة كفربطنا للقصف بالطيران الحربى، ما أدى إلى سقوط جرحى فى حين تشهد عدة بلدات ومدن أخرى فى الغوطة الشرقية تحليقا للطيران الحربى فى سمائها". وفى مدينة داريا نفذت طائرة حربية غارة جوية على المدينة ترافقت بقدوم تعزيزات عسكرية جديدة فى حين تعرضت مدينة المعضمية للقصف من قبل القوات النظامية. وحسب المرصد، سيطر مقاتلون على مركز تجميع خطوط النفط فى قرية حمزة بلاسم شرق محافظة الرقة بعد اشتباكات مع القناصة المتواجدين فى المركز وأسرهم. وفى محافظة أدلب، تدور اشتباكات منذ ليل أمس السبت، فى معسكر حاجز الحامدية جنوب مدينة معرة النعمان الذى تمكن مقاتلون من جبهة النصرة، وكتائب أخرى من الاستيلاء على حاجزين عند مداخله. كما تعرضت مدينة معرة النعمان وقرى دير شرقى ومعرشمشة وتلمنس للقصف براجمات الصواريخ من حاجز الناصح قرب الحامدية، وتجددت الاشتباكات صباح اليوم الأحد، فى محيط معسكر وادى الضيف، كما أصيب ثلاثة أشخاص بجراح إثر إطلاق نار من رشاشات ثقيلة من قبل القوات النظامية. وفى درعا قتل مسلح خلال الاشتباكات مع القوات النظامية فى محيط النقاط الحدودية مع الأردن، بينما اقتحمت القوات النظامية الأحياء الغربية من بلدة ازرع بعدد من الآليات والجنود رافقها عمليات دهم واعتقال طالت عددا من المواطنين كما تعرضت بلدتا الصورة والغارية الشرقية بريف درعا للقصف من قبل القوات النظامية فى حين لا تزال الاشتباكات مستمرة بين مسلحين والقوات النظامية فى بلدة بصر الحرير، فى محاولة من القوات النظامية إعادة السيطرة على البلدة. وفى محافظة حمص تعرض حى الخالدية للقصف من قبل القوات النظامية السورية التى تستخدم راجمات الصواريخ وقذائف هاون فى استهداف الحى، وصباحا دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومسلحين فى حى جورة الشياح، كما تعرضت مدينة الرستن بريف حمص للقصف، ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل. وفى ريف حمص الجنوبى دارت اشتباكات فجر اليوم بين القوات النظامية ومسلحين بالقرب من بلدة الناصرية، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر. ولقى 190 سوريا حتفهم بينهم مدنيون ومسلحون وعسكريون فى أعمال عنف شهدتها سوريا أمس السبت، حسبما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان. تمنع السلطات السورية وسائل الإعلام الأجنبية من دخول البلاد، مما يجعل من الصعب التأكد من صحة التقارير الواردة بشأن أعمال العنف من مصدر مستقل.
