شارع أبوالهول السياحي الظهير التجاري لمنطقة الاهرامات تحول مع الانفلات الأمني من أحد المعالم السياحية لمرتع للبلطجية والتحرش بالسائحين والانشطة المخالفة وانتشرت فيه اسطبلات الخيول والجمال التي نشرت الرائحة الكريهة بالمنطقة. ابدي عامر فايد صاحب محل للعطور استياءه من انتشار الخيل والجمال بشكل عشوائي بشارع أبوالهول السياحي فقبل الثورة كان المكان المخصص للخيالة والجمالة بجوار قسم الهرم أما بعد الثورة فقد تحول الشارع الي اسطبل مفتوح تقف الحيوانات بطول الشارع وبالحدائق وعلي جانبي الطريق مما ادي الي انتشار الروائح الكريهة بسبب تراكم روث الحيوانات وبقايا الطعام بطول الشارع بشكل مقزز وارتدي من جاء الكمامات الطبية فهرب السائحون. جلال قايد مرشد سياحي يشير الي انتشار مجموعة من البلطجية بطول الشارع يقومون باستيقاف قائدي السيارات بشكل اجباري لعرض خدماتهم من ركوب خيل أو جمال وتأجير الكاريتات وبعضهم يسرق السائحين بالاضافة للتحرش بهم وقد اتفق احدهم ذات مرة علي ركوب بعض السائحين للجمال والصعود بها للأهرامات الا انه رفض اعادتهم الا بعد الحصول علي 500 جنيه اضافية. سامي غنيم صاحب فندق بالمنطقة ويحمل الجنسية الامريكية اكد تواجد قوات من شرطة السياحة بالمنطقة ولكن بشكل صوري فبالرغم من انتشار افرادها بطول الشارع الا انهم لايتدخلون لمنع اي تجاوزات أو مخالفات فالباعة الجائلون يحتلون الرصيف بالكامل علاوة علي جزء كبير من نهر الطريق ويعرضون بضائهم بالالحاح. عادل خطاب صاحب شركة سياحية يشير الي قيام اهالي المنطقة بتجديد الوحدة الصحية بالجهود الذاتية منذ حوالي اربع سنوات الا انها اغلقت بعد الثورة بسبب امتناع الاطباء عن الحضور فتحولت لاسطبل خيل ومأوي للخارجين عن القانون وذلك بالرغم من عدم وجود اي بديل لها بالمنطقة.