الحوار مع الشيخ ايهاب عمر مسئول الدعوة السلفية بشمال سيناء له اهميتة ودلالته لان كل اصابع الاتهام تشير الي السلفية الجهادية والتكفيريين ولم يفكر احد في ان يفهم الحقيقة او يتحاور مع احد اقطاب الدعوة السلفية بالعريش. الشيخ ايهاب قال للجمهورية ان الدعوة السلفية نشأت في سيناء عام 1992 وقامت علي المنهج العلمي بفهم سلف الامة وكانت افراد قليلة حاربها الامن و كان يصنف أي صاحب لحية انه سلفي وكان هناك عدم تنظيم لدي الدعوة وكان العمل فردي الي ان بدا اول كيان للدعوة كعمل جماعي 1996. اضاف ان الدعوة السلفية في شمال سيناء لها مجلس ادارة مكون من رئيس المجلس ¢ مسئول الدعوة ¢ ونائب اول ونائب ثان واعضاء وتقوم علي العمل المؤسسي المنظم.. وإليك الحوار: 1⁄4 ما هو منهج الدعوة السفية حتي يتعرف الناس عليها منكم؟ 1⁄41⁄4 منهج الدعوة السلفية هو دعوة بالعودة الي الفهم الصحيح بالكتاب والسنة في فهم سلف الامة الصحابة رضي الله عنهم اجمعين ومن تبعهم بإحسان الي يوم الدين و نحن ننبذ الغلو في التكفير وتنبذ تكفير المجتمع والدعوة السلفية بسيناء لها تواجد في معظم المساجد من خلال الخطب والدروس سواء داخل مدينة العريش او خارجها وانشات فرعا لحزب النور الذراع السياسية لها ومعهدا للعلوم الشرعية داخل مدينة العريش. 1⁄4 ماذا فعلتم او قدمتم لأهل سيناء؟ 1⁄41⁄4 قدمنا خلال هذه السنوات - رغم قبضة الامن جلسات دعوية ودروس توعيه ونشرنا الوعي الثقافي والديني واصبح بسيناء رجال اصحاب علم وفكر اسلامي صحيح واعتقد ان هذا هو الاسلوب الامثل لمواجهه الغلو في التدين الذي نعاني منه الان ومنذ قديم الازل فالعلم هو من ينير العقل والبصيرة. 1⁄4 هذا قبل الثورة وماذا بعدها ؟ 1⁄41⁄4 بعد الثورة خرج كل من كان معتقل سياسيا اسلاميا من السجون والجميع خرج بفكرة سواء التكفيري أو الجهادي أو السلفي المعتدل وبدا الكل يتحرك لكن من نجح من كان له كيان ومؤسسة. 1⁄4 ماذا تقصد بكيان او مؤسسة؟ 1⁄41⁄4 اقصد ان التكفيريين او السلفيين الجهاديين قلائل ولا يجمعهم كيان هم في الحقيقة افراد متباعدة وهؤلاء ليسوا كيانات انما افراد فتنظيم الجهاد لم نر له تنظيم او كيان وايضا السلفية الجهادية لم نري لها أي تنظيم رسمي او كيان حقيقي له قائد او مسئول او افراد 1⁄4 وما الفارق بين السلفية والسلفية الجهادية والتكفيريين؟ 1⁄41⁄4 لابد ان نفرق بين السلفية الجهادية بتعريفها الاعلامي وبين الفكر التكفيري فالفكر التكفيري يكفر المجتمع وايضا بعض افراد الحركات الاسلامية وهو افراد وليس له أي كيان رسمي اما السلفية الجهادية فهم لا يكفرون احدا بل يعتقدون ان جهادهم ضد اليهود فقط وانا ممن لا يرضي ان تتهم السلفية الجهادية بانها صاحبة الاعمال ضد الشرطة والجيش. وليس من مصلحة السلفية الجهادية ان يحدثوا افعال وقتال ضد الجيش والشرطة لانهم يعرفون جيدا ان المرحلة تختلف عن المراحل السابقة فهناك رئيس منتخب من قبل الشعب المصري واعتقد ان الحوار مع هؤلاء الحل الوحيد. 1⁄4 ومن المسئول عن هذه الاحداث؟ 1⁄41⁄4 قد تكون هناك فرقة سرية تابعه لليهود تدير خلية من داخل سيناء و كثير من العملاء والخونة والدروز والشيعة موجدون و يمدون بعض العناصر الموجودة بالجبال بالمال والسلاح ايضا.. او ان الجيش او الشرطة قد يكون لها مع بعض الفلول مصلحة في اضطراب الموقف واشتعال الازمة وان يبقي الوضع متوترا. وكل هذا في النهاية يصب في مصلحة اليهود واسقاط الرئيس مرسي ثم اسقاط الدولة المصرية. 1⁄4 وهل تقومون بدور في توجيه هؤلاء؟ 1⁄41⁄4 حينما نتكلم عن الدعوة والنصح لهم فهناك مشكلة اننا لا نعلمهم وهم ايضا لا يعلنون عن انفسهم وهم لا يصرحون.. وهناك ايضا خطأ كبيرا جدا وهو ان اجهزة الامن يصنفون الاشخاص ولديهم اسماء وهمية وغير حقيقية وقد يتعرض هذا مع النصح والارشاد. 1⁄4 ولكن هل الامن مهم وضروري ؟ 1⁄41⁄4 نعم مهم ولابد من تواجد مكثف للقوات المسلحة علي الشريط الحدودي بيننا وبين فلسطين من الشمال للجنوب الشرقي وداخليا لابد من تواجد امني مكثف من الشرطة يتقي الله عز وجل في البلاد والعباد والقضاء علي اشكال الدولة العميقة في الشرطة وفي كل جهات الدولة ومؤسساتها.. وهذا ايضا يحتاج الي نفس طويل. 1⁄4 وماذا تعتقد من وجهة نظرك انه السبب في هذا الموقف ؟ 1⁄41⁄4 اتفاقية كامب ديفيد هي اتفاقية السلام المشئومة وكان الخطأ الاول الذي ارتكب في حق الشعب لان بنود الاتفاقية بمثابة فزاعه يستخدمها الكيان الصهيوني ضد شعبنا وجيشنا يبرر بسببها ويقتل اخواننا في فلسطين وهو علي علم انه لن يستطيع أي فرد من الجيش ان يتدخل والا ان تحتل سيناء والاتفاقية سبب رئيسي لما يحدث الان في فلسطين. 1⁄4 لماذا الإصرار علي تطبيق الشريعة الإسلامية؟ 1⁄41⁄4 من يريد تطبيق الشريعة الان فهو خاطئ فالرئيس اتي بالانتخاب ورضي كل الحركات الاسلامية بهذا اذن لابد من الصبر حتي يوضع الدستور بشرط أن تكون الشريعة الاسلامية واضحة دون تلاعب او قيود ونحن نريد دولة لا تحلل حراما ولا تحرم حلالا.