وصلت الفوضي في شوارع العاصمة إلي مصلحة السجون .. وبعد أن أصبحت القاهرة تحت سيطرة الباعة الجائلين وسائقي الميكروباص وفي غياب الردع والحسم القانوني فإن تجار الخردة والحديد لم يلتزموا بوجود مصلحة السجون فاحتلوا الشوارع الرئيسية المحيطة بها في منطقة السبتية وأغلقوا الشوارع تماما في بعض الأوقات .. ولا حياة لمن تنادي!!