لا أعرف دكتور هشام قنديل حق المعرفة وعلمي عنه لا يتعدي كونه دكتور مهندس شغل منصب وزير الري والموارد المائية والري وحاليا يشغل منصب رئيس وزراء مصر منذ 14 يوليو 2012 وانه يعيش في شقة مكونة من حجرتين وطالب الشعب المصري كله بارتداء الملابس القطنية وان تجتمع كل الاسرة في حجرة واحدة ترشيدا للنفقات ومثلي مثل رب كل اسرة شعرت بارتفاع أسعار الكهرباء مع كل فاتورة كهرباء أقوم بدفعها بالرغم من انني ارتديت الملابس القطنية ولميت الأولاد وكل من معي في حجرة واحدة. وقديما قال سقراط "تكلم حتي أراك" فأنا مثلي أيضا مثل أفراد الشعب المصري نشعر بما يقوم به الدكتور قنديل ووزارته من تحميل الشعب المصري أعباء جديدة . وبما ان دكتور هشام قنديل لا يتكلم عن انجازات ويحملنا أعباء فأنا لا أراه .. وليس المقصود بما قلت لا سامح الله بأنني لا أري دكتور هشام قنديل بوجهه السمح ولكن أين هو من هموم مصر والمصريين؟ ومن الإشاعات التي تتردد هنا وهناك وأظن انها حقائق وأكرر أين دكتور هشام قنديل ووزارة إعلامه. لم نعد نسمع غير أعباء ما بين غلاء أسعار وأنبوبة البوتاجاز أصبحت علي بطاقة التموين وأصبح لكل أسرة انبوبة واحدة أخشي ان تنفجر فيهم من شدة حرصهم عليها وكيفية استخدامها الاستخدام الامثل شوية في فرن الخبيز وشوية للسخان وشوية للبوتاجاز وهذا ليس كلامي ولكن كلام امي في صعيد مصر. ولكن أين الانجازات؟ لا أحد يعرف فلا أري من الحكومة بقيادة قنديل إلا حلولا وقتية مبنية علي امتصاص دم الشعب المصري الخانع الخاضع القانع بما يفرض عليه من زيادة ضرائب ورفع الدعم تحت مسمي أن يصل الدعم لمستحقية وأكيد دكتور قنديل يستحق الدعم عني لاني اعيش في شقة من ثلاث غرف وهو يعيش في شقة من غرفتين. وكما تساءلت أين الإنجازات الاستثمارية؟ اين الحلول التي ترفع مستوي معيشة الانسان المصري البسيط؟ لا احد يسمع ولا أحد يري. نحتاج الأمل الذي ضاع مع مشروع النهضة المزعوم. ولهذا أطالب دكتور هشام قنديل أن يكون لديه ما يستطيع ان يتكلم عنه وفيه هو وجهازه الحكومي ومعه وزير الإعلام الذي يلتزم الصمت أيضا. وأقول لهما تكلما حت نراكما. تقابلت مع المستشار محمد الدمرداش المستشار القانوني لوزيرالإعلام أكثر من مرة في مناسبات عدة ولكن المرة التي قابلته فيها ودار بيننا حديث سريع كانت داخل مكتبه في الدور التاسع. وشعرت انه رجل القانون الفاهم الواعي الذي يريد مستندات لتطهير ماسبيرو من المفسدين وشعرت ان اختياره لهذا المنصب كان موفقا . كنت أتجول داخل الفيس بوك ورأيت كشف حساب اعده الصديق العزيز عصام الامير رئيس التليفزيون فقرأته وسعدت بكل ما جاء فيه. والجميل انني عهدت هذا في عصام الامير الاعلامي الذي يعمل في صمت وانجازاته دائما تتحدث عنه. ولهذا أقول له للأسف لست أنت رجل هذه المرحلة وللأسف لم ولن تجد من يقول لك شكراً علي ما قدمت فليس هناك داخل ماسبيرو من يقدر أصحاب الفكر ممن يطلق عليهم بحق انهم اعلاميون بدليل ان هناك كثيرين لديهم الفكر والموهبة الاعلامية ويجلسون في بيوتهم لأن القائمين علي العمل الاعلامي غير مؤهلين لمناصبهم التغيرات الشفهية داخل ماسبيرو التي نسمع عنها وتنشر عبر وسائل الاعلام تضر أكثر مما تنفع. خاصة أنني أعلم انه لا يوجد صف ثان في اتحاد الاذاعة والتليفزيون يمكن أن يوكل اليه مسئولية المناصب التي تستحق التغيير وهناك كوادر إعلامية تدير قطاعاتها بمهارة شديدة ولكن للأسف هناك من يحاول تشويهها. وكوادر إعلامية أخري من الصف الثالث أطالب وزير الإعلام بالنظر إليها والبحث عنها ويمكن أن تتقدم لشغل مناصب رؤساء قنوات وتستحق هذا المنصب وسوف تحصل عليه بما لديها من امكانات عملية وعلمية