يتابع المواطنون بالاهتمام والفخر.. ما قامت به القوات المسلحة الباسلة علي مدار شهر ونصف الشهر من مناورة استراتيجية شهدت سيناء الحبيبة جزءا منها وشهدت الجيوش الميدانية مشروعات تدريبية وتكتيكية ورماية بالذخيرة الحية وبيانات أخري عملية وصفها المتحدث باسم القوات المسلحة بأنها رسالة طمأنة للشعب المصري بأن قواته المسلحة عادت بقوة لأداء مهامها الرئيسية بمهنية واحتراف. ومن المهم ونحن نسجل التقدير والشكر لعزيمة الرجال.. أصحاب المدرسة العسكرية للرجولة والفداء ان المناورة وملحقاتها توضح ان تواجد القوات المسلحة في الشارع طوال المرحلة الانتقالية عقب ثورة يناير المجيدة لم يؤثر علي كفاءتها القتالية أو الروح المعنوية العالية لابنائها والحفاظ علي كيان مصر العريقة أمام كل التحديات. ان هذه المناورة والمشروعات التدريبية المتصلة بها.. تترجم رسالة فخر واعتزاز بتنفيذ المهمة السامية في الحفاظ علي جيش مصر.. الذي يعد من اقوي جيوش المنطقة والذي لم يتخلف ابدا عن تكثيف الاعمال التدريبية علي أعلي مستوي لاعطاء رسالة لمن يهمه الأمر بأن رجال القوات المسلحة وابطالها الذين سطروا بطولاتهم بحروف من نور عائدة بقوة لمهمتها الاساسية في الحفاظ علي الوطن الغالي وأمنه القومي أمام أي محاولات تهدد ذرة من تراب الوطن المقدس.. وانها ساهرة علي حدودنا وأراضينا والدرع الواقية لحماية سيادة مصر.. ومشروع نهضتها الكبري ورجالها علي استعداد كامل لاداء رسالتهم في كل زمان ومكان.