يواجه برنامج أحمد مكي الجديد الذي يخوض من خلاله تجربة تقديم البرامج لأول مرة الكثير من الصعاب بطلها الرئيسي هو مكي نفسه. فقد تناقلت الكثير من التقارير الصحفية أنباء تفيد بأن أحمد مكي يصر بشدة على الإشراف بنفسه على كافة تفاصيل البرنامج، مما جعل عدد من المخرجين يعتذرون عن عدم إخراج البرنامج، من بينهم المخرج محمد خليفة مخرج برنامج "البرنامج" للإعلامي الساخر باسم يوسف، والمخرج هشام فتحي الذي اعتذر هو الآخر بمجرد الجلوس مع مكي للاتفاق على التفاصيل، ونفس الأمر بالنسبة للمخرج أحمد خالد أمين، وسبقهم أحمد الجندي لانشغاله بمسلسل جديد. وأضافت المصادر أن السبب وراء اعتذار هؤلاء المخرجين، هو اشتراط مكي مشاركته في إخراج العمل بنسبة 50%، بالإضافة الى وضع اسمه كمخرج على تتر البرنامج، أو كتابة اسمه على التتر ك"مشرف عام على الإخراج" وهو ما رفضه المخرجون السابق ذكرهم، فتمت الاستعانة بالمخرج أحمد علاء الديب ويبدو أن مكي اضطر إلى التغاضي عن فكرة مشاركته في إخراج هذا البرنامج. البرنامج عبارة عن مسرحيات متنوعة يظهر فيها مكي بسبع شخصيات مختلفة، ويقدم خلال كل مسرحية أغنية بطريقة "الراب" لها علاقة بالموضوع الذي يطرحه في العرض، كما يعرض أيضاً في كل مسرحية فيلما مصورا مدته 6 دقائق متعلق ايضاً بموضوع المسرحية، ومن المقرر عرض البرنامج على قناة CBC. وكان مكي قد قرر مؤخرا الخروج من عباءة مسلسل "الكبير اوي"، وخوض تجربة تقديم البرامج من خلال برنامج على طريقة ال"ستاند أب كوميدي" من إنتاج شركة "بج برودكشن" للمنتجة هبة رضوان، يحضر له منذ أشهر.