أخلت نيابة "أول أكتوبر" سبيل الممثل المصري حسين فهمي بعد التحقيق معه في قضية سب وقذف مواطنه الممثل محمود قابيل، بعد أن اتهمه الأول بالكذب وذلك رداً على اتهام قابيل له بأنه كاذب وأن الأممالمتحدة طردته من منصبه كسفير للنوايا الحسنة ولم يستقل احتجاجاً على حرب إسرائيل العدوانية على لبنان، كما قال وقتها. وأمرت النيابة بعرض تسجيل حلقة برنامج "قصر الكلام" التي حل فيها فهمي ضيفاً على الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني، يوم 30 أغسطس الماضي، وحدثت فيها واقعة السب والقذف ضد قابيل بحسب البلاغ الذي قدمه الأخير ضد حسين ووفاء، وعدد من القائمين على البرنامج. وأكدت مصادر أن حسين فهمي اعترف أمام النيابة باتهام محمود قابيل بالكذب، لأنه كان يرد على اتهامات وجهت له من جانب قابيل. وكان حسين قد رد على اتهامات قابيل له في برنامج "قصر الكلام" بقوله: "قابيل كاذب ومن كان بيته من زجاج لا يفترض بأن يلقي على الناس الحجارة، ولم أكشف حقيقته للناس حتى يومنا هذا لكن سيأتي يوم وأفعل وأفضحه ومفروض يتلم، ولست غاضباً منه لأني لا أعرفه أصلاً، ولا أعرف ماذا يعمل، ولا يرقى أن يكون فناناً بل هو فقط يمتهن الفن من أجل لقمة العيش، وأمثاله ليس لديهم قيمة، ولو كان رجلاً بالفعل، كان سيواجهني". بعد ذلك قام حسين باتهام قابيل بأنه يحمل جواز سفر أمريكياً وسبق له القيام بزيارة إسرائيل، وهو ما جعل الأخير يرد قائلاُ: "أنا أساسا ًخريج الكلية الحربية وزرت إسرائيل في شهر تشرين من عام 1980 بعلم الحكومة المصرية وفي مهمة خاصة، أي أنني لم أسافر إلى إسرائيل من أجل تقديم تنازلات ما بحق اسمي وبحق الجنسية المصرية التي أحملها والتي أفخر بها، إذا كان لديه أي تعليق فليقله إن شاء".