بات البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي ريال مدريد حامل لقب بطولة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم مادة دسمة لوسائل الإعلام بعدما بدأت التقارير الإخبارية في التكهن باقتراب رحيله عن ملعب السانتياجو برنابيو عقب نهاية منافسات الموسم الجاري, وسط أنباء عن عودته لقيادة أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بداية من الموسم الجديد. وزعمت التقارير الإخبارية أن المدرب المثير للجدل قد اتفق مع مسئولي النادي الملكي على الرحيل عن منصبه خلال فترة تصل إلى سبعين يوما بعد توقيعه على عقد لتدريب أحد الأندية الأخرى. وربطت التقارير بين المدرب "الاستثنائي" وعدد من الأندية الأوروبية أمثال ناديه السابق تشيلسي الإنجليزي أو خلافة الاسكتلندي سير أليكس فيرجسون في قيادة مانشستر يونايتد إضافة إلى جاره اللدود مانشستر سيتي والنادي الفرنسي الثري باريس سان جيرمان. ونقل تقرير اليوم بصحيفة "دايلي إكسبريس" الإنجليزية عن برنامج "بيلوتا" بالتليفزيون الإسباني أن أول الأندية التي حاولت كسب رضاء المدرب البرتغالي هو النادي اللندني تشيلسي بعدما قدم مالكه الروسي رومان أبراموفيتش ساعة قيمة لمورينيو كهدية. وأضافت الصحيفة أن الملياردير الروسي يحاول إغراء مورينيو بالعودة لتولي تدريب البلوز عن طريق الساعة الفخمة التي بلغت قيمتها 350 ألف جنيه إسترليني. وألمحت الصحيفة إلى أن عدد من كبار لاعبي الفريق قد أبدوا ثقتهم في عودة مدربهم السابق إلى ملعب ستامفورد بريدج لخلافة الإسباني رافائيل بنيتيز في تدريب الفريق.