يبدو أن العالم أصبح على شفا حربا عالمية جديدة والتي لن تكون في ساحات المعارك ولكنها ستكون في ملاعب كرة القدم وساحات سوق الانتقالات القادم. فبعدما اندلعت حرب طروادة الأسطورية بسبب الجميلة هيلين, يبدو ان العصر الحديث سيشهد حربا جديدة بين ثلاثة أندية من عمالقة في عالم كرة القدم بسبب القدير جوسيب جوارديولا المدير الفني لنادي برشلونة. وبعد انتشار تقارير عن رغبة الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش مالك نادي تشيلسي الإنجليزي في الحصول على خدمات جوارديولا ليحل بديلا للإيطالي كارلو انشيلوتي حال إقالته بنهاية الموسم بعد تدهور نتائج البلوز بالشكل الأسوأ منذ عام 2000, كشفت تقارير الأمس أن جوارديولا نفسه يتطلع لخلافة الاسكتلندي سير أليكس فيرجسون في تدريب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي. إلا أن صحيفة "كوريري ديللو سبورت" الإيطالية اكدت في تقرير لها اليوم ان نادي إنتر ميلان حامل لقب ثلاثية الدوري والكأس الإيطاليين وبطولة دوري أبطال أوروبا سيقرع طبول الحرب مع نادي تشيلسي للفوز بخدمات المدرب الشاب جوارديولا -39 عاما- ليحل بديلا لمواطنه رافاييل بنيتيز في تدريب النيرازوري. وقالت الصحيفة إن مسئولي عملاق مدينة ميلانو الإيطالية يرون أن جوارديولا هو الحل الأمثل لانتشال الفريق من معاناته بعد فشل بنيتيز في قيادة الفريق للدفاع عن ألقابه بعد رحيل البرتغالي جوزيه مورينيو لتدريب نادي ريال مدريد الإسباني. وبعد الدرس القاسي الذي لقنه جوارديولا لمورينيو في اللقاء الذي جمع بينهما في كلاسيكو الكرة الإسبانية يوم الاثنين الماضي وفوز برشلونة بخماسية على الريال, بدا ماسيمو موراتي رئيس الإنتر في بحث إمكانية تولي بيب مسئولية تدريب النيرازوري. وكشف تقرير الصحيفة أن الإنتر حاول الحصول على خدمات جوراديولا في الخريف الماضي بعد أن تأكد أن المدرب الاستثنائي يفكر في الرحيل عن ملعب السان سييرو لتولي تدريب النادي الملكي. واختتمت الصحيفة تقريرها مؤكدة أن موراتي سيحاول مجددا التعاقد مع جوارديولا بتقديم عرض سخي للحصول على خدماته حال قرر الرحيل عن ملعب الكامب نو. وفي نفس الوقت, من المتوقع ألا يقف مسئولو العملاق الكتالوني مكتوفي الأيدي بشأن رحيل جوارديولا عن تدريب الفريق وسيحاولون تجديد تعاقده الذي ينتهي الموسم الجاري.