أنهى فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي الشوط الأول متقدما بهدف دون رد على تليفونات بني سويف ضمن منافسات الجولة الرابعة بالمجموعة الأولى للدوري المصري الممتاز. وجاء الهدف الوحيد بتوقيع أحمد شديد قناوي من ركلة حرة مباشرة أخطأت رؤوس الجميع وتابعت طريقها داخل شباك الحارس علي فرج. بدأ الأهلي المباراة بتشكيل مكون من: شريف إكرامي في حراسة المرمى، وائل جمعة ومحمد نجيب وأحمد شديد قناوي وشريف عبد الفضيل للدفاع، حسام عاشور وشهاب الدين أحمد ومحمد بركات وعبد الله السعيد للوسط، السيد حمدي وأحمد عبد الظاهر في الهجوم. وجاءت البداية ساخنة من جانب التليفونات بعد تسديدة قوية من محمد محسن أبو جريشة يتكفل القائم الأيمن لشريف إكرامي بإبعادها وإنقاذ الأهلي من هدف مبكر. ويسدد أسامة العزب أيضا كرة قوية تمر بجوار القائم في ظهور هجومي مبكر للضيوف، ويخرج أحمد عبد الرؤوف مصابا ويدخل أحمد شرويدة بدلا منه. ويأتي الظهور الأول للأهلي أمام مرمى علي فرج من تسديدة لعبد الله السعيد تمر بجوار القائم يحصل بعدها حسام عاشور على إنذار للخشونة في الدقيقة 18. وفي الدقيقة 21 ينجح أحمد شديد في إحراز هدف التقدم للأهلي من ضربة حرة مباشرة من الجانب الأيمن لعبها بيسراه داخل منطقة الجزاء لم تجد من يتابعها فأكملت طريقها نحو الشباك. وبعد الهدف تبدأ كوميديا ركلات الجزاء حيث احتسب حكم المباراة محمود عاشور ركلة جزاء للأهلي لصالح محمد بركات التي تعرض لعرقلة واضحة من عبد الله رجب أهدرها وائل جمعة بعدما وضع الكرة بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 27. ويحاول علاء علي مصدر الخطورة الأبرز في تليفونات بني سويف إلا أنه لا يجد المساندة اللازمة من زملائه لتحقيق الضغط المطلوب على دفاع الأهلي. ويحصل الأهلي على ركلة جزاء ثانية صحيحة بعدما حاول المدافع إبعاد تسديدة عبد الله السعيد بيده داخل المنطقة يتكفل عبد الله السعيد بإهدارها هذه المرة لتظل النتيجة كما هي تقدم الأهلي بهدف دون رد. وللمفارقة الغريبة تعد ركلة الجزاء هي الثالثة للأهلي هذا الموسم والأغرب أنه فشل في ترجمة أي منها لأهداف بعدما تم إهدار ركلة جزاء في الجولة الأولى أمام غزل المحلة.