ترتبط العلاقة الحميمة ارتباطاً مباشرا بطريقة الولادة، حيث تعاني الأم من أوجاع ما بعد الولادة، والتى بدورها تؤثر في العلاقة الحميمة، فالولادة الطبيعية مثلا تسبب تضرر العجان وشق الفرج مما يؤجل ممارسة العلاقة الحميمة. كما أنّ معاناة المرأة من الألم في المنطقة التناسلية، تجعلها تنفر من العلاقة الحميمة، ما قد يصيبها بالبرود العاطفي. أما الولادة القيصرية، فلا تتأثر العلاقة الحميمة كثيرًا، حيث يمكن معاودة العلاقة الحميمة بعد فترة قصيرة من الولادة القيصرية، وبالأخص أنّ المرأة لا تتعرّض لأي شق أو جرح في الجهاز التناسلي. وينصح الأطباء الزوجين بالعودة إلى ممارسة العلاقة الحميمة بعد ستة أسابيع على الولادة، كما ينصح الاطباء باختيار الوقت الذي يشعرك بالارتياح لممارسة العلاقة، والتحدث مع الزوج عن الأمور التي تزعجك والوضعية التي تناسبك، ويعتبر استخدام الكريمات التي تساعد في ترطيب المهبل أمرا ضروريا إذا كنت تعانين من الجفاف المهبلي، وفي كل الحالات فإن الاسترخاء امر هام أثناء العلاقة الحميمة.