معروف لدى كل الناس أن النساء لسن كالرجال من حيث الرغبة في المعاشرة الحميمة، فهن لا يشعرن دائما بالرغبة الجنسية، فيحاولن التهرب من ذلك عن طريق سرد الحقيقة للزوج أو إيجاد أعذار لإقناعه بعدم استعدادهن للمعاشرة الحميمة. يرى عدد من المختصين في العلوم الإنسانية البرازيليين، أنه من السهل جدا بالنسبة للمرأة إيجاد طرق أو أعذار للتهرب من المعاشرة الحميمة. لكن الرجل لا يعلم الكثير عن آلية عمل جسم المرأة ورغباتها الجنسية. وقال الخبراء: "إن الرجل يشعر بالرغبة الجنسية كل يوم تقريباً وبخاصة إذا كان مازال صغيراً في السن. وهم لا يستطيعون في أغلب الأحيان فهم طبيعة الرغبات الجنسية للمرأة. فعندما تدخل المرأة دورتها الشهرية فإنها تشعر بآلام لها طبيعتها الخاصة، ولكن الرجل يعتقد في أغلب الأحيان أن المرأة تبالغ. وأضاف الخبراء أن العادة الشهرية للمرأة تترافق عند معظم النساء بآلام مبرحة في البطن أو يمكن أن تبدأ هذه الآلام قبل عدة أيام من بدء العادة الشهرية. ولكن ربما لا يدرك الرجل التغيرات الجسدية والنفسية التي تمر بها المرأة قبل وبعد بدء الدورة الشهرية. ولكن هناك أعذارا أخرى تستخدمها المرأة ربما تكون صحيحة أو مجرد حجة للتهرب من ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج. ضغط العمل: هناك نساء يتعرضن لضغوط كثيرة بسبب العمل، ويصلن إلى البيت منهكات خاليات من أي رغبة في ممارسة الجنس مع أزواجهن. لكن الخبراء أكدوا أن هذا العذر ربما لا يقبله الرجل، ولكن صدقوا بأن ضغوط العمل تعتبر قاتلا حقيقيا للرغبة الجنسية للمرأة. فالرجل يستطيع أن يتخلص من آثار ضغط العمل بشكل أسرع من المرأة. لكن المرأة لا تفكر فقط باليوم الثقيل الذي مر عليها في العمل، بل تفكر أيضا بالنتائج المحتملة لأي خطأ ارتكبته أثناء العمل، وهذا يشغل تفكيرها بشكل يؤثر على نفسيتها ورغبتها الجنسية. الصداع: قال الخبراء ان نسبة 40 %من النساء يستخدمن هذا العذر للتهرب من ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج. فهن يلجئن أحيانا إلى المبالغة في هذا الأمر. وهذا العذر هو الأكثر رفضا من قبل الرجال. الشعور بالنعاس: تبين أن 47% من النساء يستخدمن هذه الحجة للتهرب من ممارسة الجنس مع الزوج. وقالوا إن بعض النساء يقعن في خطأ أحياناً عندما يقلن بأنهن سيستيقظن مبكرا للذهاب للعمل ناسيات بأن اليوم التالي عطلة. بينما الرجل يبدأ بالتذمر ولا يصدق زوجته طالما أنه سيكون باستطاعتها النوم حتى ساعة متأخرة من اليوم التالي. التمهيد طيلة اليوم: الرجال يجب أن يفهموا بأن المعاشرة الحميمة مع الزوجة لا تبدأ فقط من اللحظة التي يذهبون فيها إلى السرير، بل هناك علامات وإشارات تعطيها المرأة طيلة اليوم تدل على أنها مستعدة للمعاشرة وتشعر بعواطف رومانسية. ولكن هناك رجالا يطلبون ممارسة العلاقة الحميمة وكأنهم يطلبون فنجان قهوة من المرأة، وهذا لا ينجح لأن المرأة تحب سماع كلمات جميلة وتمهيدا من زوجها خلال اليوم يدل على أنه يفهمها. فهي لا تحب أن تفاجأ ساعة ذهابها إلى السرير بزوجها وهو يطلب منها الجنس. ضغط الزوج: أكد الخبراء أن الزوجة لا تحب أن يضغط عليها زوجها من أجل ممارسة الجنس، ولكن هناك رجالا يعتقدون بأن المرأة يجب أن تكون في استعداد دائم لتلبية رغباته الجنسية متناسين أن الأنثى لا تحب ولا تتمتع بالجنس تحت الضغوط.