لندن : - قال موقع " ميل أون لاين" الانجليزي إنه تم إلقاء القبض على ابراهيم خليل رئيس ادارة بوزارة الرياضة المصرية، الأحد الماضي ، أثناء زيارته للندن مع الوفد الباراليمبى المصري، حيث وجهت إليه اتهامات بالتحرش بسائحة ، مدعيا أن لديه حصانة دبلوماسية. وأشار الموقع إلى أن السفارة المصرية حاولت أن تدعي أن لديه حصانة دبلوماسية بعد أن تم اعتقاله وتوجيه إليه تهمة التحرش الجنسي إلا أن محاولتها باءت بالفشل، لافتا أن خليل "بكى بعد أن جرمه القضاء. وقال" ميل أون لاين " إن القضية تمثل إحراج شديد للبلد التي عاد لاعبيها يحملون15 ميدالية أوليمبية من لندن, مضيفا أن واقعة التحرش هذه حدثت قبل ساعات من انضمام اللاعبين المصريين لبقية اللاعبين الاولمبيين في الحفل الختامي لاوليمبياد لندن. وأوضحت" ميل أون لاين " أن ابراهيم خليل الذى يبلغ من العمر 56 عاما، تحرش بالفتاة التي تبلغ من العمر 21 عاما، وهو يشير لها أين تعلق دبوس يحمل علم مصر.. وأن المسئول المصري استهدف ضحيته أمام فندق " سينت جرانج بول " ، أحد الفنادق التي يتم استضافة المسئولين فيها أثناء الاوليمبياد. وذكر الموقع - وفقا للبديل - أن الفتاة كانت مع أمها وأخيها الصغير حيث صورته كاميرات قناة "سي سي تي في" وهو يستوقفهم في الشارع وقبل أم الضحية وأعطاهم أعلام مصرية . وفى شهادة "ريجينا نوتون" الضحية في المحكمة، قالت إن القبلة الأولى كانت ودية ولكن تصرفاته أصبحت سيئة بعد ذلك حيث قام بملامسة صدرها مرتين، مشيرة إلى أنها لم تكن ترغب في الإبلاغ عن الواقعة ولكن أمها أصرت. ولفت الموقع أنه تم القاء القبض على خليل. في الفندق وقضى يومين في الحجز، ووقتها قال لضباط الشرطة أنه يجب أن يحضر الاحتفال الختامي للأوليمبياد. ووصفه الموقع باسم "المسئول المتحرش" .