القاهرة : - ذكرت مصادرمقربة من حملة الفريق أحمد شفيق ،المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ،أنه يقف بقوة وراء تظاهرات 24 أغسطس ، بمساعدة بعد الرموز المعروفة التي ساندته في الحملة الرئاسية ،وهذه الشخصيات محسوبة علي التيار اليسارى والليبرالي. وبحسب ماذكره موقع الحرية والعدالة ،أن إجتماع عُقد بين عدد من الشخصيات الداعمة لأحمد شفيق سابقا ،وعدد من ضباط امن الدولة المفصولين وعدد من الإعلاميين الداعمين لشفيق ، وتم رصد مبالغ طائلة بلغت حسب المصادر 5 ملايين دولار وذلك للإنفاق علي فعاليات اليوم . وقد قالت المصادر - وفقا لجريدة الفجر - أن هذه المبالغ ستذهب بالأساس إلى البلطجية المأجورين الذين سيقومون بحرق مقار جماعة الإخوان المسلمين في كل المحافظات عن تخصيص جزء من المبلغ كرشاوى وهديا لعدد من الصحفيين ومعدي القنوات التى تروج للثورة المزعومة، حيث تم الإتفاق على شراء صفحات فى عدد من الجرائد الشهيرة فى صورة حوارات ولقاءات صحفية، كما خصصت ساعات بث فى كبرى برامج التوك شو بالإنفاق مع عدد من المعدين ومقدمى البرامج وملاك القنوات. وقد أكد موقع الحرية والعدالة الالكتروني في تقرير عن هذا الإجتماع ،ان مصدر مقرب في الحملة تدعي "م ع .س،كشفت على أن عددا من ضباط المباحث السابقين قام بحشد 22 ألف بلطجى فى القاهرة والمحافظات، لاستهداف أقسام الشرطة، ومقار حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، واستهداف عدد من المواطنين العزل المقيمين بجوار تلك المقار فى حالة عجزهم عن الوصول إليها، بهدف إلصاق تهم القتل بأعضاء جماعة الإخوان. وقالت أيضا "بحسب التقرير" أن مدنا مثل المنصورة وطنطا والإسكندرية وشبين الكوم والزقازبق،ستشهد فوضي وسرقات وحرق لأقسام الشرطة ومهاجمة بعض مؤسسات الحكومة ، وذلك بعد هروب بعض المساجين داخل أقسام الشرطة ،كسناريو مصغر لثورة يناير. ومن ناحيته قال مصدر أمني بإحدى الجهات السيادية، وهو العقيد "أ.ط" إن تقارير الجهاز رصدت تورط أكثر من 25 ضابطا سابقا بأمن الدولة المنحل والمباحث العامة فى حشد البلطجية والخارجين على القانون، من أجل القيام بحرق مقار الإخوان وأقسام الشرطة.