عقد المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق مؤتمرا صحفيا، رصد خلاله ما وصفه ب"انتهاكات" جماعة الإخوان المسلمين ومرشحها الرئاسي، ومحاولات تشويهه، مؤكدا أنه في يوم الجمعة 8 يونيو الماضي، ضبط عدد من أهالي حلوان مندوب تسويق يدعى أشرف نبيل عوض "منتمي لجماعة الإخوان المسلمين، بحسب ادعائه، حاول بالمشاركة مع شخص آخر تقديم 200 جنيه لبائع متجول كان يجلس على الرصيف لتأييد مرشح الحرية والعدالة، على حد قوله. وحرر الأهالي محضرا بالواقعة، تبين من خلاله أن هذه المجموعة كانت تحاول تزييف شريط فيديو لإيهام الناس أن من يقدم الرشاوى ضابط شرطة يعمل لصالح الفريق شفيق، ووصفها المرشح نفسه ب"الفيلم التمثيلي". ووجه شفيق، الشكر للأهالي الذين لم يقبلوا بهذا النوع من "التلفيق والبهتان" وألقوا القبض على الشابين، واصفا ما حدث بأنه خطة مدبرة لتشويه صورته وترهيب الناخبين وتهديد المندوبين، بما في ذلك من وقائع حرق مقرات وتوزيع منشورات مضادة وإنفاق أموال لا سقف لها مجهولة المصدر، حسب قوله. وأكد شفيق، ضبط ذاكرة كمبيوتر تشرح كيفية تنفيذ خطة لتشويهه، معتبرا ذلك في إطار خطة "الإخوان" للإضرار بسمعته في سباق الرئاسة ب"الدعاية السوداء" على حد وصفه، مشددا على أنها لم تكن الواقعة الوحيدة لتشويه صورته، وإنما هناك وقائع كثيرة شهدت تردد أشخاص على منازل في مناطق مختلفة لإقناع سكانها بالتصويت لمنافس شفيق مقابل أموال، بحسب ادعائه. وقال شفيق: لدى إصرار على جعل هذا التنافس الانتخابي مفيد للمصريين، أما الإخوان فلديهم الإصرار على تشويهي بالادعاءات وترهيب المواطنين، متهما الجماعة بتكليف بلطجية لحرق مقاره الانتخابية، وتقديم إغراءات مالية للناخبين، وترويج شائعات حول عدم تدينه، على حد قوله. ووصف شفيق نفسه بأنه مرشح مستقل لا يدعمه حزب أو جماعة، "أنا واقف بطولي فى مواجهة جحافل من بائعي الأكاذيب ومروجي الشائعات"، حسب وصفه. وأعرب المرشح الرئاسي عن استياءه من استخدام المساجد في الدعاية لدعم المرشح الآخر، موجها رسالته إلى جماعة الإخوان المسلمين بقوله "كفاكم متاجرة باسم الدين"، معتبرا أن الجماعة خانت ثقة المجتمع، على حد قوله.