قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي خلال مؤتمر صحفي اليوم، "أن جماعة الإخوان المسلمين يلهثون وراء السلطة، ويعميهم حلم السيطرة على جميع مؤسسات الدولة، حتى لو لجؤوا إلى أسوأ الأساليب، بينما يريد هو أن تتم المصالحة الوطنية، وأن لا يستمر النزاع والشقاق". وأضاف شفيق : "إن الانتخابات سوف تحدد مصير الوطن ليس فقط للسنوات الأربع التالية، بل سوف تحدد مصير الوطن لعقود وأجيال قادمة، حيث شهد القاصي والداني بهذه التجربة الديمقراطية العظيمة، والتي ما كان لها أن تتحقق لولا ثورة 25 يناير المجيدة، حيث شاهدنا طوابير ممتدة من المصريين أمام لجان الانتخابات." وأوضح شفيق أن إرادة الناخب جزء من سيادة البلد، يجب حمايتها من أي عبث أو تعدٍ، مشيرًا إلى أن هناك من يحاول إفساد هذا العرس الديمقراطي، ويخرج على قوانين وقواعد وأخلاقيات العملية الانتخابية، متهمًا الإخوان بأنهم يريدون التاثير على إرادة الناخب، والتأثير عليها بشكل غير قانوني. فى حين استعرض شفيق عددًا مما وصفها بالمخالفات التي صدرت من تجاوزات بحقه، حيث ضبط عدد من أهالي منطقة حلوان، مندوب تسويق ينتمي لجماعة الإخوان وزميل له، حاول كلاهما تقديم مائتي جنيه لبائع متجول، كان يجلس على الرصيف أمام كرتونة، يبيع عليها أشياء بسيطة، بينما قام آخرون في سيارة، بتصويره من كاميرا فيديو، على أنه يتلق رشوة انتخابية للتصويت له، معتبرًا أن هذه الواقعة خطة مدبرة لتشويه صورته والإساءة ضده في الانتخابات، وترهيب الناخبين المتوقعين، وتهديد المندوبين في مختلف المحافظات، وصولا إلى حرق المقرات والتعدي على المنسقين، وتوزيع المنشورات المسيئة، وإنفاق أموال لاسقف لها. وأكد شفيق على أن هذه الواقعة تمثل أنه يقوم برشوة الناخبين، والزعم بأنه لايمكن أن يفوز بهذه الانتخابات، مستشهدا بالآية الكريمة: "وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فهو على كل شيء قدير"،متهما جماعة الإخوان بأن لديهم إصرارًا وتعمدًا على توتير المناخ العام، وتشويه من ينافسهم بالديمقراطية، وتلفيق الادعاءات والأكاذيب، وترويع الناخبين، وترهيب المواطنين في الوقت الذي تحتاج البلاد فيه إلى مناقشة أزمات المحاصيل الزراعية وأزمات البوتاجاز والسولار وطوابير البنزين، ومساعدة أهل شمال سيناء على زيادة محصول الطماطم، وأهالي سوهاج على زيادة إنتاج البصل والقصب، بينما ينشغل بتقديم إغواءات مالية للمندوبين المستعدين ليوم التصويت، وترويج شائعات ضده