بعدما تمكن لاعبو المنتخب الإسباني من سرقة الأضواء من منافسيهم عقب تألقهم في منافسات بطولة أمم أوروبا "يورو 2012" التي استضافتها أوكرانيا وبولندا وتوج بها الفريق للمرة الثانية على التوالي, جاء الدور على لاعبي كتيبة اللافوريا روخا ليغيبوا عن بقعة الضوء خلال احتفالاتهم بالفوز بالبطولة أمس عقب التغلب على المنتخب الإيطالي في النهائي بأربعة أهداف نظيفة. فعقب إطلاق الحكم البرتغالي بيدرو بروينسا صافرة نهاية اللقاء نزل الأبناء الصغار للاعبي المنتخب الإسباني إلى أرض الملعب الأوليمبي بالعاصمة الأوكرانية كييف للاحتفال بفوز المنتخب الإسباني بثالث ألقابه في البطولات الكبرى خلال أربع سنوات - يورو 2008, مونديال 2010, يورو 2012 - تحت قيادة نورا وليو نجلي فرناندو توريس مهاجم نادي تشيلسي وصاحب الهدف الثالث. وامتلأ ملعب المباراة بعدد كبير من الأطفال مرتدين قمصان منتخب الماتادور والتي كانت تحمل نفس أرقام آبائهم, وبدا أن احتفال لاعبي المنتخب الإسباني قد صار احتفالا عائليا.