ابدت الفنانة المصرية شذى استغرابها من حملة الهجوم التي شنها البعض عليها بسبب التقاطها لصورة مع بعض عساكر الجيش مؤخراً. وقالت شذى: "لم أتصور مثلاً مع ضباط إسرائيليين لكي أتعرض لهذه الانتقادات، أنا كنت موجودة في مستشفى "كوبري القبة" بصحبة الملحن عمرو مصطفى والفنان طلعت زكريا وكوكبة كبيرة من النجوم والمثقفين في زيارة إلى مصابي الجيش بموقعة العباسية التي وقعت يوم الجمعة الماضي". وأضافت: "الزيارة أسعدتني كثيراً واعتبرتها دعمًا لجيش بلدي، وارفض ان يشبهني البعض بالمطربة اللبنانية مروى؛ لأنها التقطت هي الاخرى صورا مع ضباط الشرطة بعد مشاركتها في حفل جمعية زوجات ضباط الشرطة المصرية منذ فترة؛ وانا أحترم مروى بصفتها إنسانة، لكن الأمر يختلف فنيًّا؛ إذ إن الجميع يعلم مَنْ شذى ويعلم أخلاقها وأغانيها وكليباتها". وتابعت شذى: "لست بحاجة لأن اتحدث عن نفسي بعد 10 سنوات من الغناء، ولو كنت فنانة غير محترمة لما استقبلني جيش بلدي في زيارتي إلى مصابي العباسية، ومن المقرر ان أحيي حفلا مع عمرو مصطفى وزينة يوم الجمعة المقبل في قصر القبة بمنطقة حدائق القبة سيكون شعاره "الجيش والشعب إيد واحدة"، وتأتي تلك الاحتفالية مساندة للجيش المصري الذي ترفض التشكيك فيه لحظة، خاصةً بعد أحداث الجمعة الأخيرة لم يعد لنغمة التشكيك مجال؛ومبقاش عندي استعداد أن تتحول مصر إلى أفغانستان، ولاحظت في الفترة الأخيرة وجود أمور "مفبركة" الغرض منها إحداث احتقان ضد الجيش المصري". وقالت شذى: "تردد مؤخراً دخول جنود الأمن المركزي أحد المساجد بالعباسية بأحذيتهم، وهو ما تبين عدم صحته أخيرًا بفيديو نشرته على صفحتي الشخصية على "فيس بوك" أكد خلع العساكر أحذيتهم قبل دخولهم المسجد، وأنا لا أجد مانعًا لدخول العساكر بأحذيتهم ساحة المسجد في الوقت الذي يطلق فيه أشخاص النيران من فوق أسطح المسجد على الشباب الموجودين بميدان العباسية؛ فوقتها لا وقت لكي يخلع كل مجند حذاءه، وأنا لو كنت مجندة في الجيش لما خلعت حذائي من أجل دخول المسجد، كنت سأركز على إلقاء القبض على كل المسلحين الموجودين أعلى سطح المسجد، وأود أن أوضح أن عساكر الجيش ليسوا أقارب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي، بل هم إخواننا وأشقاؤنا".