بعد الضجّة التي أثارها الفنان العالمي جورج كلوني في الأيام الماضية على خلفية اعتقاله من قبل القوات السودانية، أفردت صحيفة "الجارديان" البريطانية مقالا عددت فيه الجهود التي يبذلها كلوني من أجل كشف أبعاد العنف في السودان، وقالت إن كلونى يموّل مشروعاً تكنولوجياً يقوم بتعقب القوات السودانية عبر الأقمار الصناعية، ويحذر المدنيين من الهجمات المحتملة. وذكرت الصحيفة -نقلا عن ناتالي رايموند مدير مشورع القمر الصناعي "سينتيل"- أن هذا المشروع الطموح بالكامل فكرة كلوني، وقد حوّله من نجم هوليودي إلى خبير وناشط في الشأن السوداني. جدير بالذكر أن كلوني كان قد تسلل أكثر من مرة بصحبة الناشط جون برندرجاست إلى السودان؛ لتوثيق القصف العشوائى للمدنيين، وغيرها من الجرائم التي يرتكبها النظام السودانى برئاسة عمر البشير فى دارفور وكوردفان. وفي الشهر الماضي، زار كلوني جبال النوبة السودانية، والتقط العديد من الصور البشعة للجثث المتفحمة والأطفال الذين قطعت أيديهم، والقرى التي أجبرت على العيش في الكهوف.