أكدالمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدكتور عبد الله الاشعل أن وضع مصرالجديدة على طريق "الديمقراطية والاستقرار" لن يتم قبل تحقيق شرطين هما: "الامن والامان في كل ربوع الوطن بحيث يكون كل مواطن وكل شخص في مصر آمنا على نفسه وماله وأسرته والثانى "تفكيك شبكات الفساد" التى تغلغلت في كل شرايين الوطن في عهد النظام المخلوع، ومازالت تبذل قصارى جهدها لنشر الفوضى والنهب والقتل.. مشيرا الى ان "تحقيق الامن والقضاء على الفساد اهم من انتخاب رئيس الجمهورية الجديد". وقال السفير الاشعل في لقائه مع الجالية المصرية في الرياض ليلة امس انه يتوقع ان يتم انجاز الدستور قبل تولى الرئيس الجديد حتى يكون شكل الدولة الجديدة واضحا امامه لكن الاهم في تقديره هو "امن الوطن والمواطن" داعيا كل القائمين على السلطة حاليا في البرلمان او الحكومة او المجلس العسكرى الى التركيز على إحلال الامن في كل ربوع مصر، وعودة مصر الآمنة واهلها آمنون. واكد السفير الاشعل انه لامعنى لاى سلطة ولا اى انجاز سياسى او اقتصادى او ثورى بدون تحقيق "الأمن". وأفاد الاشعل ان دستور 71 نموذجا يحتذى به اذا تمت ازالة التعديلات التى اجريت 2007 .. مشيرا الى ان البرلمان وفق دستور 71 يمكنه ان يتهم الرئيس بالخيانة العظمى التى تشتمل على مفاسد كثيرة منها العبث بالدستور والمؤسسات وتزوير الانتخابات.