قالت وزارة المالية إن عددا من المتظاهرين ما زالوا يتظاهرون أمام الوزارة ويمنعون الموظفين من الخروج للمطالبة بالحصول على تعويضات بدعوى أنهم من مصابي الثورة. وأضافت أن هؤلاء المتظاهرين ليس لديهم أي مستندات أو أوراق تثبت أحقيتهم في الحصول على هذه التعويضات، كما لم ترد أسمائهم في الكشوف التي يعدها المجلس القومي لرعاية أسر شهداء ومصابي الثورة، بل إن بعضهم ثبت للوزارة قيامه بالحصول على تعويضات من قبل أكثر من مرة. وأكدت الوزارة حرصها على سرعة صرف مستحقات المصابين وأسر الشهداء وأداء كامل حقوقهم وأنها حريصة أيضا على عدم حصول غير المستحقين على أي مبالغ مالية، وذلك حرصا على المال العام. ودعت المالية كلا من لديه مستندات أو أوراق من مصابي الثورة التقدم إلى المجلس القومي لرعاية أسر شهداء ومصابي الثورة لإدراجهم في الكشوف التي ترد إلى الوزارة .. مستنكرة التظاهر دون وجود أي مستندات، وهذا أمر مرفوض لأنه يعطل سير العمل. وأشارت أنها صرفت المبالغ المالية المستحقة لأكثر من 4000 من مصابي وأسر شهداء الثورة حتى الآن. وقد قرر وزير المالية ممتاز السعيد استمرار العمل بالوزارة على مدار 24 ساعة يوميا حتى يتم الانتهاء من صرف كامل المستحقات المالية لأسر شهداء ومصابي الثورة.