دافع الفنان خالد النبوي عن المتظاهرين المتواجدين بمحيط وزارة الداخلية، مؤكدا أنه لا جدوى من التساؤل عن هويتهم حاليا، وأن الأفضل أن يتم أولاً تحديد المتورطين في قتل شباب الألتراس في موقعة بورسعيد. وقد توجه النبوي بكلامه عبر صفحته الشخصية على موقع تويتر، حيث كتب "السؤال التاني من هم الموجودون أمام وزارة الداخلية.. السؤال الأول من قتل أولادنا في موقعة بورسعيد؟.. جاوبونا على الأول نجاوبكم على الثاني". كما عبر النبوي عن أمنيته في أن يكون رئيس مصر القادم شابًا من شباب ثورة 25 يناير على غرار الدكتور محمد أبو حامد، وكذلك أن تكون حكومته من نفس نسيج هذا الشباب الرائع الذي استطاع كسب احترام العالم أجمع بحسب وصفه، حيث كتب: "شباب مصر الذي قاد ثورتنا العظيمة قادر على رئاسة هذا الوطن وشباب آخرون قادرون في جميع المواقع الأخرى فلنتحرك باتجاه رئيس شاب قبل القضاء عليهم". ثم أكمل في تدوينة لاحقة : "كل ما نتكلم يقولولنا الدولة كده هتسقط هي اللى احنا فيها دى كانت أصلا دولة دى بقالها 30 سنة عزبة احنا بنحاول بالثورة نبنى دوله"، وأنهى تعليقاته داعيا الشباب للمشاركة في إضراب 11 فبراير قائلا: "احنا ننزل الشارع يوم 11 متحدين على الهدف كل المجالس هاتعمل اللى عايزينه".