علي الرغم من ضرورة احترام حرية حياة الأشخاص باختلاف مذاهبهم ومعتقداتهم وأفكارهم، إلا ان الحرب اشتعلت علي الناشط علاء عبد الفتاح بسبب صورة ليس إلا!. حيث انتشرت صورة علي صفحات الفيسبوك تحمل اسم " معاً لإسقاط حركة 6 ابريل التي لا تمثل مصر "، تجمع الصورة بين الناشط علاء عبد الفتاح والممثلة يسرا اللوزي وبعض الأصدقاء، وهم في حمام السباحة مرتدين رداء البحر، لتبدأ التعليقات التي تسب وتذم حركة 6 أبريل و علي رأسها عبد الفتاح، معتبرين أنه يعيش حياة ماجنة- علي حد طن البعض- وأنه لا يجوز أن يعيش دور الشهيد بعد الآن. لتجد تعليقات مثل: - مطلوب اننا نمشي ورائهم نعمل زيهم ؟؟؟؟ - هما دول الابطال ؟؟؟؟ ولما واحد فيهم يموت يقولك شهيد وعوزين يشبهو نفسهم بأبطال اكتوبر ؟؟؟ ولكن ظهر علي الجانب الآخر، من دافع عن حرية الأشخاص متهم من يسب علاء أو يسرا بأنهم يحدثوا حقد طبقي غير مبرر، وأن الوطنية ليست مجال للمزايدة.