بالرغم من تقدم الإخوان وانتشار التيارات الإسلامية، تعد المدونة المصرية المثيرة للجدل علياء المهدي لحملة اعتبرها الكثيرون مناهضة للحجاب. فقد دعت علياء للحديث مع الفتيات اللاتي كن محجبات وخلعن الحجاب والبنات المحجبات اللاتي يرغبن في خلعه، مستغلة الفيس بوك في نشر دعوتها التي أوضحت أنها تريد هذه المعلومات لإجراء دراسة على الموضوع مستفيدة من هذه المعلومات. وأثارت الحملة التي تحضر لها علياء غضب واشمئزاز الكثيرين خاصة انها تعتزم نشر اسماء هؤلاء الفتيات وصورهن بالحجاب وبعد نزعه وأسباب ارتدائهن ثم خلعهن الحجاب وردود الأفعال على ذلك، وأسباب رغبتهن في خلع الحجاب والسن التي ارتدينه فيها. ولاقت الحملة أو الدراسة - كما تطلق عليها علياء- التي تحضر لها انتقاد الكثيرين ، بل واعتبره الأغلبية تدخلا سافرا في خصوصيات الدين الإسلامي الذي يعد الحجاب احد فروضه. يذكر انه قد تردد مؤخرا اعتزام المؤلف سمير الصيرفي تقديم فيلم يتناول قصة حياة علياء المهدي ورشح لبطولته علا غانم التي من جانبها نفت تماما موافقتها على المشاركة في العمل. وكان المؤلف سمير الصيرفي مراقبا للضجة الإعلامية التي صاحبت نشر علياء لصورها، وحاول استغلال ذلك في تحويل قصة حياة المدونة إلى فيلم، خاصة بعد أن شعر بإعجاب شديد بجرأتها وأسلوب تفكيرها وإصرارها على ما فعلت وعدم تراجعها رغم الهجوم الشديد الذي تعرضت له.