القاهرة:- أكدت وزارة الأوقاف أن الدعاية الانتخابية داخل المساجد ممنوعة، وتعد اعتداء على بيوت الله. وقال الشيخ فؤاد عبد العظيم، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم إن الوزارة أرسلت أكثر من مرة منشورا إلى جميع المديريات وتعليمات للأئمة بأن المساجد هى بيوت الله وممنوع منعا باتا استخدام المسجد أو فتح الميكروفونات الخاصة بها للدعاية الانتخابية لأى فصيل سياسى. وأضاف عبد العظيم، أن الدعاية الانتخابية فى المساجد ليست واجبا على الإطلاق، بل اعتداء على حرمة بيوت الله، وذلك لقول الله تعالى "فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال..."، ويقول الله عز وجل فى حديث قدسى: "إن بيوتى فى الأرض المساجد، وزوارى فيها عمّارها فمن تطهر فى بيته ثم زارنى فى بيتى فحق على المزور أن يكرم زائره". وتابع أن المساجد ميراث الرسول صلى الله عليه وسلم، أما الانتخابات فهى تشهد خلافات وشجارات وجدالا، فكيف تكون فى المساجد؟! فهذا اعتداء على بيوت الله، وكان الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، قد قال إن استخدام المساجد فى الدعاية الانتخابية أمر واجب، وليس مجرد أمر جائز، مشيرًا إلى أن المساجد دور للمؤتمرات العامة، معللاً ذلك بأنه ليس من حق مركز القاهرة للمؤتمرات وجامعة القاهرة الحديث عن الانتخابات والدعاية للمرشحين، ويحرم ذلك على المسجد.
