كابول : - قال مكتب الرئيس الافغاني حامد كرزاي يوم السبت ان رجلا متهما بأنه عنصر رئيسي في مؤامرة لاغتيال كرزاي لم يكن حارسا مقربا من الرئيس ولم تكن لديه حرية الحركة داخل مجمع القصر الرئاسي المحاط باجراءات امنية مشددة. وقالت مديرية الامن الوطني وهي وكالة المخابرات الافغانية يوم الاربعاء الماضي انها احبطت مؤامرة لاغتيال كرزاي بعد اعتقال حارس شخصي وخمسة اشخاص اخرين قال مسؤولون ان لهم صلة بشبكة حقاني المتمردة وبتنظيم القاعدة. ووصفت مديرية الامن الوطني الجماعة بأنها "خطيرة" واضافت ان الحارس محب الله احمدي من القرية التي ولد فيها كرزاي في جنوبافغانستان وانه اخترق نظام الحماية الرئاسي. مبالغة لكن القصر لمح الى انه كان هناك قدر من المبالغة في موقف القاتل المفترض في محاولة على ما يبدو للتهوين من شأن الخطر الفعلي على حياة كرزاي بعد اشهر من اغتيال شقيقه على يد حارس موثوق فيه.وقال مكتب كرزاي في بيان "محب الله احمدي لم يكن لديه تفويض للتصرف من تلقاء ذاته وكان مجرد حارس عند بوابة خارج القصر الرئاسي."بعض المنافذ الاخبارية تصفه في تقاريرها كما لو كان احد الحراس القريبين من الرئيس. نأمل ان تنقل وسائل الاعلام القضية بوضوح." 3 محاولات اغتيال وكان كرزاي هدفا لما لا يقل عن ثلاث محاولات اغتيال منذ اصبح رئيسا لافغانستان عام 2002 وكان ابرزها في ابريل نيسان 2008 عندما اطلق متمردون النار والصواريخ على عرض عسكري كان يحضره قرب القصر في كابول.وقالت مديرية الامن الوطني ان المتآمرين شملوا طلابا جامعيين واطباء وتلقوا تدريبا على استخدام البنادق والصواريخ وشن الهجمات الانتحارية على يد شبكة حقاني والقاعدة. وشبكة حقاني هي احدى الفصائل الثلاثة المتمردة المتحالفة مع طالبان التي تقاتل في افغانستان. ويعتقد انها ادخلت التفجيرات الانتحارية الى البلاد وانها وراء كثير من الهجمات الكبيرة. المصدر : رويترز