الدوحة:- أكد مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي أن العقيد القذافي ما زال يمثل تهديدا للبلاد والعالم، في حين يشير مراسلون إلى تدني شديد في الحالة الصحية لمرتكب تفجير لوكيربي عبدالباسط المقرحي. وكان عبد الجليل يتحدث في اجتماع في العاصمة القطرية الدوحة لوزراء دفاع دول تدعم حركة المعارضة ضد حكم القذافي. ودعا عبد الجليل خلال الاجتماع حلف شمال الأطلسي وحلفاءه إلى مواصلة دعمهم للمعارضة الليبية مضيفا أن القذافي ما زال يمثل تهديدا ليس لليبيين فحسب وإنما للعالم أجمع. ويقول المجلس الوطني الانتقالي الذي يبحث عن القذافي ويتقدم صوب مسقط رأسه سرت شرقي طرابلس يوم السبت إنه ليس لديه معلومات عن مكان وجود القذافي وعرض مكافأة 1.3 مليون دولار والعفو عمن يقتل القذافي أو يعتقله. ومع تشديد المعارضة قبضتها على البلاد توجه عبد الجليل إلى أوروبا والدوحة للحث على مواصلة الدعم لحملة المعارضة الليبية ومناقشة وضع ليبيا بعد انتهاء حكم القذافي. وقال حلف شمال الأطلسي الذي كانت حملة القصف التي شنها على ليبيا عنصرا أساسيا في نجاح المعارضة في نفس الاجتماع في الدوحة إنه سيواصل حملته. المقرحي يحتضر في سياق مختلف، أفادت محطة (سي.ان.ان) الإخبارية أنه تم العثور في طرابلس على عبد الباسط المقرحي الليبي المدان في تفجير طائرة كانت متجهة لأمريكا فوق لوكربي بأسكتلندا عام 1988 وأنه "على أعتاب الموت" على ما يبدو. وقال مراسل المحطة نيك روبرستون إنه وجد المقرحي في منزل فخم في حي راق بطرابلس تحرسه ست كاميرات أمنية على الاقل ويعتني به أقاربه. وقال روبرستون عن المقرحي "بدا هيكل رجل وأكثر مرضا عما بدا من قبل..على أعتاب الموت". وكان المقرحي قد عاد إلى ليبيا قبل عامين بعد الإفراج عنه من سجن أسكتلندي لأسباب صحية.