بعيدا عن فضول الوسط الفني والإعلامي وضعت الفنانة ياسمين عبد العزيز طفلها الثاني، وحجبت الخبر عن وسائل الإعلام لمدة حوالي شهر ونصف الشهر من وضعها للمولود، وذلك بسبب حرص ياسمين الشديد على احاطة حياتها الشخصية والعائلية بسرية تامة، فلم يستطع فضول الصحفيين والإعلاميين أو كاميرات المصورين ان تخترق هذا الحصار الفولاذي الذي وضعته ياسمين بنفسها، حيث اختفت عن الأنظار بقدر المستطاع منذ بداية ظهور علامات الحمل عليها ولم تظهر مطلقا حتى بعد وضعها لمولودها الثاني. لكن "عيون على الفن" استطاعت خرق هذا الحصار لتكون أول من ينشر خبر ولادة ياسمين عبد العزيز والذي استمر مختفيا لمدة 50 يوما، حيث أطلقت على مولودها اسم "سيف الدين"، واحتفلت ياسمين بالمولود وسط جو عائلي، ولم تدعو أي أحد من الإعلاميين أو الصحفيين وتكتمت على الخبر تماما، خصوصا أن ياسمين من نوعية الفنانين الذين لا يحبون التدخل في حياتهم الشخصية والعائلية، وهو السبب الذي جعلها تنفي خبر حملها من الأساس حتى مع ظهور علامات الحمل عليها، لدرجة أنها عندما حضرت عزاء والد الفنان أحمد السقا وسألها أحد المصوريين عما إذا كانت حامل أم لا؟ لأنه يظهر عليها علامات الحمل أجابت بالنفي وانصرفت سريعا. وتحرص ياسمين حاليا على أن تستعيد رشاقتها المعروفة بها حيث تمارس الرياضة في صالة "الجيم" التي اعتادت زياراتها بانتظام في منطق المعادي، كما أنها تتبع رجيما مناسبا.