أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الخميس عن معارضتها لرهان السلطة الفلسطينية على التوجه إلى الأممالمتحدة في سبتمبر المقبل لطلب عضوية كاملة ل"دولة فلسطين" على الحدود المحتلة عام 1967. واعتبر إسماعيل الأشقر القيادي البارز في حركة "حماس" في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في غزة، أن الرهان على إقامة دولية فلسطينية عبر بوابة الأممالمتحدة "مجرد وهم لن يجد طريقه إلى الواقع بشكل فعلي". وقال الأشقر" نحن نريد تحرر ولا نريد أوهام" متسائلا عن جدوى اعتراف الأممالمتحدة بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 "فيما الاستيطان يحتل الضفة الغربية والاستيطان بلغ أكثر مليون ونصف مستوطن". وأضاف " نحن لا نريد أوهامًا جديدة، بل نريد تحرير أرضنا ومقدساتنا وطرد الاحتلال". وقال الأشقر وهو مسئول الملف الأمني في وفد حماس للحوار الفلسطيني، إن حركته تصر على أن يكون رئيس الوزراء المقبل من قطاع غزة " لإحداث توازن بين الضفة الغربيةوغزة" مضيفا "نحن لا نتحدث عن قضايا لحماس وإنما قضايا للوطن"، غير أن الأشقر أبقى الباب مفتوحا أمام إمكانية التوافق على شخصية من الضفة الغربية لرئاسة حكوم التوافق على أن يتم نقل رئاسة المجلس التشريعي إلى غزة. وكانت هناك اقتراحات بان يتولي سلام فياض رئاسة الحكومة التوافقية.