داخل فيللا محمود بركة منتج المسلسل احتفل الفنان خالد صالح مساء أمس الاثنين بحفل افتتاح مسلسله الجديد "الريان" الذي يرصد حياة المصريين على مدى 30 عاماً مضت من خلال قصة حياة رجل الأعمال البارز أحمد الريان. وكان الاحتفال قد شهد صيحات قبيل البدء فيه من قبل الصحفيين بسبب تأخر أبطال العمل عن الموعد المحدد لهم بحوالي ساعة ونصف الساعة، قبل أن يحضر خالد صالح ويعتذر عن التأخير بسبب انشغاله في البروفات مع المخرجة شيرين عادل وذلك لسفره صباح اليوم وعدم تمكنه من عمل بروفات قبل التصوير الذي سيبدأ السبت المقبل، حيث طلب من الصحفيين أن يسامحوه مؤكداً أنه لن يبدأ قبل أن يسامحه الجميع. وقد حضر من أبطال المسلسل بخلاف صالح الذي يجسد دور رجل الأعمال أحمد الريان كل من الفنانة ريهام عبد الغفور التي تؤدي دور سميحة زوجته الرئيسية في المسلسل، والفنان جمال إسماعيل إلى جانب المخرجة شيرين عادل والمؤلف حازم الحديدي وشريكه في العمل محمود البزاوي. وأكد بطل المسلسل خالد صالح أن المسلسل يحكي قصة صعود شاب مصري بسيط من خلال فكرتي الطموح والطمع إلى أن يصبح واحداً من أكبر وأشهر رجال الأعمال في مصر وركناً أساسياً من أركان اقتصادها مستغلاً الدين والدولة قبل أن ينهار ويصبح مصيره السجن، مشيراً إلى أن شخصية الريان نفسها لا يوجد اتفاق عليها حيث إن هناك فئة من الشعب ترى أنها شخصية "مش مظبوطة" تلاعبت بالناس وخدعتهم، وهناك من يرى أنه شخصية مظلومة وأحد ضحايا فساد النظام السابق. ومن ناحيته أكد مؤلف المسلسل حازم الحديدي أنه لا صحة لما صرح به المؤلف السابق للمسلسل وليد يوسف من أن فريق عمل المسلسل يتقاضى أموالا من الريان لتبييض وجهه وتحسين صورته لدى الناس، حيث قال إن الريان لا يملك أموالاً لكي يدفع مؤكداً أنه يتلقى أموالاً من منتج المسلسل لكي يحكي لنا قصة حياته ونستعين بها كمصدر مع باقي المصادر التي نأخذ منها لرصد هذه الفترة الهامة من تاريخ مصر وحياة المصريين. ومن جهتها أكدت مخرجة المسلسل أنها سعيدة بالعودة للعمل مع خالد صالح من جديد بعد غيابهما عن العمل العام الماضي، ومشيرة إلى أن التصوير سيبدأ يوم السبت المقبل، وستحتاج إلى 80 يوم تصوير، وهو ما يعني أنها ستلحق بالعرض الرمضاني الذي يتبقى عليه ما يزيد عن أربعة أشهر. يذكر أن أحمد الريان الحقيقي قد حضر إلى مقر الحفل بعد انتهاء المؤتمر الصحفي حيث تعرف على فريق العمل بأكمله وقال إنها المرة الأولى التي يلتقي فيها معهم جميعاً.