اعتبرت الفنانة غادة عادل أن المهرجانات العربية تعاني أزمة كبيره في اختيار لجان تحكيمها، التي ترى غادة أنهم غير مؤهلين بالمرة مما ينعكس بالسلب على نتائج المهرجانات التي تكون غير منصفة. وقالت: "أنا على قناعة تامة بأن هناك أزمة في اختيار أعضاء لجان تحكيم المهرجانات العربية، الذين يكونون غير مؤهلين بالمرة للحكم على الأفلام، وبالتالي فالنتائج النهائية للمهرجانات تكون غير منصفة". وأضافت غادة: "وبالمناسبة، فأنا استصغرت نفسي عندما أبلغت باختياري عضوا في لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي بالعام الماضي، وشعرت أن تاريخي السينمائي ليس كافيا لأقيم أفلام غيري، ووافقت فقط للاستفادة من تاريخ يحيى الفخراني رئيس اللجنة وقتها، وقيمت الأفلام وقتها بإحساسي وليس من واقع الخبرة". وأكدت غادة أنها لم تغضب لخروج فيلم "الوتر" من مهرجان دمشق بلا أية جوائز، وقالت: "لم أغضب لأن المهرجان كان مترددا في قراراته، وليس لأن "الوتر" لم يحصل على جائزة، وما حدث أنه تم إبلاغي أن الفيلم سيحصل على جائزة، ثم قيل لي أنه لن يحصل عليها، فحددت موعد سفري لمصر، ولكن المسئولين طلبوا مني ألا أغادر لأستلم الجائزة، وبعدها اكتشفت أن الفيلم لم يحصل على جوائز، وهذه الحالة من اللغط أغضبتني، لأنني لم أحب الوضع ورأيته سخيفا، فمهرجان دمشق كبير، والسينما المصرية أيضا كبيرة ومن العيب التعامل معها بهذه الطريقة". وتابعت غادة قائلة: "زاد غضبي أكثر عندما علمت في أروقة المهرجان بأن النتائج كانت محسومة من البداية، ولكن ليست لدي معلومات مؤكدة، ولا أريد أن أظلمهم". فيلم "الوتر" هو أخر أعمال غادة عادل وهو من تأليف محمد ناير وإخراج مجدي الهواري وإنتاج يوني كورن والأخوة المتحدين، ومن المقرر ان يبدأ عرضه في دور السينما المصرية في21 ديسمبر الحالي. الفيلم بطولة غادة عادل ومصطفى شعبان وأروى جودة وأحمد السعدني وسوسن بدر وشريف سلامة، ويشارك به فريق "صحرا" الغنائي. وتدور أحداث الفيلم حول جريمة قتل غامضة، ويتطرق للعلاقة بين الأخوات المتقاربات في السن، اللائي يتنافسن دائما لدرجة تصل إلى المنافسة على حب رجل واحد.
