عاد إلى القاهرة مساء الأحد محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قادما من فيينا بعد جولة خارجية استغرقت عدة أسابيع. ومن المقرر أن يقوم البرادعي بعدة جولات في عدد من المحافظات حيث يزور محافظة المنيا بعد أيام ويلتقي هناك مجموعة من شباب الجمعية الوطنية للتغيير . كما يزور البرادعي محافظة أسوان في السابع عشر من الشهر الحالي حيث تقوم الحملة الشعبية لدعم البرادعي ومجموعة من القوى الوطنية بحشد العديد من أهالي أسوان لاستقباله للدعوة لمطالب بيان التغيير الذي وصل عدد الموقعين عليه لاكثر من 900 ألف شخص. وقال الموقع الالكترونى لصحيفة الدستور ان د. البرادعي تعرض لمضايقات أمنية من ضباط أمن مطار القاهرة فور وصوله، حيث استوقفه لأول مرة أحد ضباط الجوازات وقام بالكشف عن اسمه علي جهاز الحاسب المدرج عليه أسماء الممنوعين من السفر والمطلوبين أمنيا، وقام الضابط حسب شهود عيان رافقوا البرادعي في رحلته بمراجعة جواز سفره ورقة ورقة للتعرف علي البلاد التي قام بزيارتها خلال فترة غيابه عن مصر. وفي العادة يخرج البرادعي من صالة كبار الزوار وهي خدمة مدفوعة يقوم بها البرادعي رغم أنه حاصل علي قلادة النيل التي تتيح له هذه الخدمة بالمجان والتي تسهل عليه اجرءات الدخول والخروج من المطارات. وقام الضابط باحتجاز البرادعي أمام نافذة الجوازات لوقت غير قصير مما دفعه ليطالبه بإنهاء هذا الإجراء فطالبه بجواز سفره، فما كان من الضابط إلا أن رد عليه قائلا: "احنا بس حبينا نرحب بيك"، واعتذرت احدي العاملات بشركة الطيران للبرادعي وقالت له أن هذا الإجراء لا يحدث إلا لأسباب أمنية.