القاهرة : ما زال الرئيس الأمريكي الموصوف ب " الغبي" يمارس هوايته في تخريب العالم، باتهام جديد يسيء لأكبر الدول العربية ، مصر. فمن وصفته أمه عند فوزه بالرئاسة قائلة " لقد أصبح أغبى أبنائي رئيسا لأعظم دولة في العالم" يحاول تبرئة ذمته من الآثار السلبية للحرب الأمريكية على العراق على حساب مصر التي رفضت المشاركة في هذه الحرب غير المشروعة بل وحذرت من آثارها ، حيث ادعى بوش أن مصر أبلغته بوجود أسلحة بيولوجية فى العراق قبل عملية الغزو. وزعم الرئيس الأمريكى فى معلومات غير موثقة داخل مذكراته، التى صدرت قبل أيام قليلة، أن مصر أخبرت الجنرال، تومى فرانكس، قائد القيادة الأمريكية الوسطى، والذى أشرف على غزو أفغانستان، بأن العراق لديه أسلحة بيولوجية وستستخدم ضد القوات الأمريكية. وحسبما ذكرت إذاعة صوت أمريكا فى تقرير على موقعها الإلكترونى، زعم بوش فى مذكراته "نقاط القرار" التى يسلط الضوء فيها على الأخطاء التى ارتكبها خلال الإعداد للحرب على العراق، وفشله فى العثور على أسلحة دمار شامل فيها، أن قيادة مصر رفضت الكشف عن هذا الأمر علانية خوفاً من إثارة غضب الشارع العربى. ومضى بوش فى أكاذيبه زاعمًا أن المعلومات الاستخباراتية التى جاءت من قادة الشرق الأوسط، الذين عرفوا صدام حسين جيدًا،ً كانت لها تأثير على قراره وأضاف: "مثلما كانت هناك مخاطر للحرب، كانت هناك مخاطر لعدم الإقدام عليها أيضًا". ويرى مراقبون أن هذه المعلومات تأتى للإساءة للقاهرة، التي رفضت المشاركة في حرب العراق وحذرت من الآثار السلبية لها على العالم ومنطقة الشرق الأوسط خاصة.