افتتحت الامارات العربية المتحدة قاعدة بحرية في امارة الفجيرة على شواطئ خليج عمان ضمن مساعيها لتجاوز الاعتماد على مضيق هرمز الاستراتيجي الذي تسيطر ايران على ضفته الشمالية وهددت مرارا باغلاقه في حال تعرضها لضربة. الغرض: تخفيف الاعتماد على الخليج وستكون هذه القاعدة التي افتتحت الاربعاء بجانب منشآت نفطية للتخزين والتصدير تقوم امارة ابوظبي بانشائها لتخفيف اعتمادها على مضيق هرمز. والامارات هي رابع اكبر منتج في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك)، الا ان صادرتها النفطية كلها تقريبا تمر عبر هرمز، فيما المنشآت في الفجيرة ستمنح الامارات انفتاحا ملاحيا مباشرا على خليج عمان والمحيط الهندي. وقالت وكالة الانباء الاماراتية ان القاعدة تتمتع بموقع استراتيجي "بالقرب من مضيق هرمز" و"بموقع مطل على بحر عمان اذ يمكنها هذا الموقع من لعب الدور المخطط لها ضمن خطط الدفاع الاستراتيجي عن اراضي ومياه الدولة". حماية المياه الاقليمية والمنشآت الحيوية ونقلت الوكالة عن قائد القاعدة البحرية قوله ان "مثل هذه القاعدة سوف تسهم في رفع قدرات القوات البحرية على ... حماية المياه الاقليمية والمنشآت الحيوية التي تشملها وتوفير الامن البحري والمحافظة على امن وسلامة طرق التجارة المؤدية من والى الدولة ضمن القانون الدولي وتقديم الاستجابة الفورية للكوارث الطبيعية والصناعية التي تحدث في البحر". وتقوم امارة ابوظبي التي تملك 90% من نفط الامارات، ببناء منشأة ضخمة لتصدير النفط في الفجيرة وبمد انبوب نفطي الى الفجيرة. وتصل كلفة هذين المشروع الى مليارات الدولارات. وتبني ابوظبي ايضا في الفجيرة منشأة ضخمة لتخزين النفط اضافة الى محطات للكهرباء والمياه ومخازن للحبوب. وتمر 60% من الامدادات النفطية العالمية عبر مضيق هرمز. صفقة طائرات أمريكية ضخمة للسعودية من ناحية أخرى اعلن مسؤول كبير في الخارجية الامريكية ان ادارة الرئيس باراك اوباما ابلغت امس الاربعاء الكونغرس عن صفقة بيع 'ضخمة' لطائرات ومروحيات عسكرية الى السعودية قد تصل قيمتها الى 60 مليار دولار، افادت صحيفة 'فايننشال تايمز' امس الاربعاء 'أن واشنطن وافقت على الحد من قدرات مقاتلات إف 15 على ضرب أهداف بعيدة للتقليل من قدرتها على تهديد اسرائيل بعد مناقشات بين وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس ونظيره الاسرائيلي إيهود باراك'. ونسبت الصحيفة إلى مسؤول اسرائيلي قوله 'ناقشنا مسألة بيع السعودية أسلحة متطورة في سياق التزام الولاياتالمتحدة بالحفاظ على تفوق اسرائيل العسكري، وقد استوعبت بواعث قلقنا'. مناورات عسكرية مصرية سعودية واختتمت القوات المصرية والسعودية امس الاربعاء مناورات عسكرية مشتركة استمرت لعدة أيام. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ان القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي المشير حسين طنطاوي والأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية السعودي شهدا امس أعمال المرحلة النهائية للتدريب المصري السعودي (تبوك 2) بمدينة الحمام بالاسكندرية. وأشارت الى ان 'الفكرة العامة للتدريب المشترك دارت حول توتر العلاقات بين دولتين استطاعت إحداهما اختراق خط الحدود الدولية والاستيلاء على جزء من أراضي الدولة الأخرى، ونتيجة للهجمات والضربات المضادة من الدولة المخترقة توقفت على الخط الذي وصلت إليه وكان قرار الدولة المخترقة استعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه وإجبار العدو على التراجع إلى خط الحدود الدولية'.