بمجرد أن بدأ عرض الفيلم التسجيليى "رجل الفياجراللمخرج الهولندي مايكل شاب " فى مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، انسحب عدد كبير من الحضور، فقد أثار الفيلم الإسبانى استياء جمهور المهرجان ، وذلك بسبب جرأة موضوعه، بالإضافة إلى بعض الصور الكارتونية التي اعتبرها الجمهور غير لائقة. حيث يتناول الفيلم تأثير عقار الفياجرا كمقو جنسي، ويعرض صورا كارتونية اعتبرها الجمهور غير لائقة. ومن جانبها اضطرت إدارة المهرجان لتقديم اعتذار للجمهور بسبب عدم كتابة جملة "للكبار فقط" على الفيلم، وقال محمد عبد الفتاح منسق الندوات: نعتذر عن هذا الخطأ، فعبارة "للكبار فقط" سقطت سهوا أثناء كتابة "الكتالوج" الخاص بجدول العرض. وخلال الندوة التي أعقبت عرض الفيلم، دارت مناقشة ساخنة حول محتواه، ووجه الحاضرون أسئلة محرجة لمخرجه الهولندي، من بينها سؤال "هل تتناول الفياجرا؟"، فأجاب مايكل: "نعم، لكن نادرا، وفي أضيق الحدود". رجل الفياجرا يناقش ما هى الرغبة، وكيف تعرف أنك تتمتع بصحة جيدة، أو أنك فى حاجة إلى مقوٍ ؟ هذه بعض الأسئلة التى يطرحها المخرج مايكل شاب، ويحاول العثور على إجابة لها فى فيلمه. يذكر أن مايكل شاب ولد عام 1968 فى هولندا وهو مخرج وسيناريست درس العلوم السياسية بجامعة أمستردام. كما درس التصوير والإخراج السينمائى بالأكاديمية الهولندية للسينما والتليفزيون (NFTA). ومنذ تخرجه وهو يعمل بصفة أساسية مخرجا تليفزيونيا ومنتجا فى الإذاعتين الهولندتين. يذكر أن مهرجان الإسماعيلية ينظم خمس مسابقات هي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ويشارك فيها 30 فيلما، ومسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة ويشارك فيها ستة أفلام، ومسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة (15 فيلما)، ومسابقة أفلام الصور المتحركة (17 فيلما)، و10 أفلام من أفلام التجريب. وهناك أيضا لجان تحكيم أخرى تتبع جهات غير إدارة المهرجان ستمنح جوائزها، وهي لجنة جمعية التسجيليين المصريين، ولجنة جمعية النقاد المصريين، ومركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية (مركز آكت) الذي يمنح جائزة لأفضل فيلم يتطرق لشئون المرأة. وقد ذكر رئيس المهرجان الناقد علي أبو شادي -في كلمته الافتتاحية- أن إدارة المهرجان رفعت قيمة الجوائز المالية من 60 ألف جنيه مصري (11 ألف دولار) إلى 150 ألف جنيه مصري (27 ألف دولار تقريبا).