ما لبث أن تم نشر خبر إقالة الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي من رئاسة تحرير جريدة الدستور، حتى انطلقت شرارة الاعتراض على إقالته على صفحات الفيس بوك، التي ترفع شعار "لا لإقالة إبراهيم عيسي" ، "لا دستور بدون إبراهيم عيسي يا بدوي". ليشهد المقر الرئيسي لجريدة الدستور، وقفة احتجاجية يقودها صحافيو الجريدة تندد بالقرار التعسفي، وتطالب بعودة إبراهيم عيسي إلي بيته"جريدة الدستور". المدهش في الأمر، أنه بالرغم من أن القرار تم نشره صباح اليوم، إلا أن مؤيدي عيسي قاموا بسرعة الصاروخ بتأسيس مجموعات "جروبات" مختلفة علي الفيس بوك، حظت بمشاركة واسعة وصلت ل 1.824 عضوا في الساعات الأولي لنشر الخبر.