أكد الطبيب إيهاب علي رئيس الجهاز الطبي في النادي الأهلي حامل لقب الدوري المصري أن مهاجم الفريق الليبيري الدولي فرانسيس دي فوركي قد تعرض لقطع جرحي في الأنف بعد تدخل عنيف عليه أثناء المباراة مع وجود اشتباه لارتجاج في المخ. أضاف الطبيب إيهاب علي أنه سوف يتوجه مع اللاعب مباشرة بعد المباراة لمستشفى مصر الدولي للتأكد من حجم الإصابة, وإذا تأكد إصابته بارتجاج في المخ فسوف يظل 24 ساعة تحت الملاحظة الطبية حتى يتجنب الإصابة بأي مضاعفات بعد ذلك. وكان أسوأ ما في المباراة هم جماهير الترجي التونسي اللذين أحدثوا اتلافيات كبيرة في استاد القاهرة واعتدوا بشكل مبالغ فيه على أمن الاستاد بالهراوات وطفايات الحريق. وتوجه على الفور اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العام لمباحث القاهرة إلى الاستاد مع تعزيزات أمنية للتغلب على الموقف الصعب. وشهد اللقاء حضور عدد من نجوم النادي الأهلي الذي كانوا خارج القائمة المباراة من المدرجات وهم حسام غالي ومحمد ناجي جدو وسيد معوض وأمير سعيود ونال جدو الجانب الأكبر من هتافات الجماهير الذين طالبوه بالعودة للتهديف بغزارة بعد عودته من الإصابة. وخرج طاقم التحكيم الليبي من المباراة في ظل حراسة أمنية شديدة لحمايتهم من تدخل لاعبو الترجي وجماهيره أو الاعتداء عليهم. وحضر المباراة أربعة صحفيين تونسيين كانوا يساندون النادي الأهلي في المباراة خاصة وأنهم متواجدين في القاهرة مع بعثة الأفريقي التونسي في البطولة العربية لكرة اليد كما ساند الأهلي لاعبين تونسيين محترفين في فريق الوحدة السعودي لكرة اليد. يذكر أن اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة قد أمر بالقبض على بعض المشاغبين من جماهير النادي الأهلي قبل المباراة بسبب رؤيته لهم وهم يحملون الألعاب النارية المحرمة من قبل الأمن المصري. وكانت بداية المباراة قد شهدت بادرة طيبة عندما توجه محمد يوسف مدرب الأهلي ومعه قائد الفريق أسامة حسني لغرفة خلع ملابس فريق الترجي للترحيب بهم وهو ما رد عليه لاعبو الترجي بالتوجه بشكل كامل لغرفة النادي الأهلي لشكرهم على الترحيب الذين لاقوه في القاهرة منذ حضورهم لأداء المباراة.