في لقائها مع برنامج المصوراتي، الذي يبث على قناة نايل لايف، نفت الفنانة سوزان نجم الدين الشائعات المعتادة التي تطاردها، والتي تدور حول دخولها عالم الفن اعتمادا على جمالها، وقالت إن الجمال يمكنه أن يضعها على أول الطريق، لكنه لا يمكن أن يجعلها تستمر! وصرّحت أنها بدأت حياتها الفنية كراقصة باليه وفنون شعبية، دون أن يعلم أهلها أنها التحقت بمعهد "زنوبيا" للفنون الشعبية، وأنها كانت تحضر محاضراته التي تستمر لوقت متأخر ليلا، على حساب محاضرات الجامعة! وتابعت نجم الدين قائلة إن الله سبحانه وتعالى قد حقق حلمها بأن تصبح ممثلة، ومكنها من التشبث بالفرصة التي ظهرت لها، مع أنها عنت بشدة في مشوارها الفني حتى تمكنت من إثبات نفسها. واعترفت نجم الدين أن زوجها كان من أصدقاء خطيبها السابق، وكان يلعب دور المصلح بينهما، لكن مساعيه فشلت في النهاية، وانفصلت عن خطيبها، ثم ارتبطت به، فكان تميمة السر في نجاحها على المستوى الفني، لأنه شخص مثقف ومتوازن ويقدر عملها في الفن ويحترمه. وأبدت نجم الدين موافقتها على اشتغال أبنائها بالفن، بشرط أن ينهوا تعليمهم أولا، ويكون المعروض عليهم مناسبا، ولا يتسبب لهم في الضرر، وإلا فلا. وأكدت نجم الدين على ضرورة أن يكون للفنان دور إيجابي في مجتمعه، ومن ثم فهي تشارك في جمعية للنساء الكفيفات، تعمل على رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، والأطفال فاقدي البصر.