ركزت جريدة الحياة فى صفحتها الأولى على ما جاء فى إجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي من قرارات لفرض عقوبات جديدة على القطاعات الحيوية بإيران إضافة إلى العقوبات التى اقرها مجلس الأمن فى وقت سابق .. وإختلف وزراء الإتحاد ما بين مؤيد ومعارض .. فاعتبر البعض أن العقوبات ليست حلا للمشكلة وحذر البعض الأخر من العقوبات على قطاع الطاقة فى إيران او الضغط على الشعب الإيرانى في الوقت ذاته، اعتبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن القرار 1929 "وُلد ميتاًً"، مؤكداً أن الولاياتالمتحدة "جمعت الأصوات عبر التسوّل والتوسّل"، فيما أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون أنها وجّهت رسالة إلى سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أبرز المفاوضين النوويين سعيد جليلي، دعته فيها إلى لقاء لمناقشة "قضايا الأسلحة النووية". ونقلت وكالة "اسوشييتد برس" عن ديبلوماسي توقّعه أن تقبل طهران الدعوة، مرجحاً إجراء المحادثات هذا الصيف. ويأتي إعلان أشتون على هامش مشاركتها في اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد في لوكسمبورغ أمس، والتي تريد من العقوبات الإضافية على إيران، استهداف قطاعات المال والطاقة والتجارة والنقل. وأعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن "على الاتحاد أن يعطي دفعاً قوياً ويتخذ إجراءات مرافقة ومتممة" لعقوبات مجلس الأمن، فيما قال نظيره الإيطالي فرانكو فراتيني: "يمكن أن تشدّد أوروبا العقوبات على تكنولوجيا استخراج النفط والغاز، وتفرض تدابير بالغة الصرامة في القطاع المصرفي وعلى صعيد الاستثمارات المالية". لكن دولاً، مثل السويد، أبدت حذراً في هذا الشأن، وقال وزير خارجيتها كارل بيلدت ان "أحداً غير مقتنع بأن عقوبات ستحلّ هذه المشكلة أو سيكون لها تأثير سياسي كبير. ما يجري في شكل أحادي لن يكون له سوى تأثير رمزي". وشدد وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلليه على "أهمية عدم التأثير على الشعب (الإيراني)، والعمل لإعادة النخبة السياسية الى طاولة المفاوضات". وقال ديبلوماسي أوروبي ان برلين عارضت عقوبات تستهدف قطاع الطاقة الإيراني. وتسعى العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الأمن، إلى ضرب مصالح "الحرس الثوري"، لكن الجنرال حسين سلامي نائب القائد العام ل "الحرس" أكد أن بلاده "أسست قدراتها الدفاعية على أساس أسوأ السيناريوهات، ومن هذا المنطلق لا يساورنا قلق إزاء شكل هذه العقوبات وحجمها ووقتها، أياً تكن". وجاء ايضا فى أهم عناوين الأخبار: -لجنة إسرائيلية داخلية بمراقبيْن أجنبيين وتركيا تتمسك ب "تحقيق دولي محايد" -القمة اللبنانية السورية اليوم تركز على الوضع الإقليمي واللجنة العليا مع مصر تبحث الخميس في تنفيذ الاتفاقات -صنعاء تؤكد إفشال مخطط ل "القاعدة" لمهاجمة منشآت حيوية في منطقة مأرب -قمة الإتحاد الأوروبي تناقش الخميس فرض عقوبات إضافية على إيران -البرلمان العراقي يبقي جلساته مفتوحة بسبب الخلافات على توزيع المناصب - محاكمة خمسة اشخاص في فرنسا بتهمة سطو مرتبط بتمويل الإرهاب