ركزت جريدة الحياة فى صفحتها الاولى على فرض العقوبات النفطية على إيران التى أعلنت عنها الإمارات وفرنسا بعد أن أكدت شركة "توتال" النفطية الفرنسية أن وقفها إمداد إيران بالبنزين والمشتقات المكررة بدأ منذ شهر، رافضة ربط قرارها بمشاريع غربية لإقرار عقوبات إضافية على طهران. فيما اعتبر مراقبون أن الخطوة تأتي في هذا السياق. تزامن ذلك مع تعميم المصرف المركزي في دولة الإمارات على كل المصارف والمؤسسات المالية العاملة في الدولة، قراراً بتجميد حسابات 41 مؤسسة وشخصية إيرانية، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الرقم 1929 الذي فرض عقوبات جديدة على إيران. في غضون ذلك، أعلن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد شروط بلاده لاستئناف المفاوضات مع الدول الكبرى في شأن ملفها النووي، لكنه أرجأ المحادثات الى ما بعد آب (أغسطس) المقبل، ل "معاقبتها" على فرض عقوبات جديدة على بلاده. ففي باريس، قال ناطق باسم "توتال" إن الشركة "أوقفت بيع إيران البنزين أو المنتجات المكررة". وفي وقت امتنعت الشركة عن تبرير قرارها، أفادت مصادر فرنسية مطلعة على ديبلوماسية باريس حيال طهران، بأن هذه الخطوة تأتي تحسباً لتشديد العقوبات الأوروبية والدولية على إيران، والتي أدت الديبلوماسية الفرنسية دوراً ريادياً في وضعها. اذ ثمة نصوص يجري العمل لإعدادها في الكونغرس الأميركي، لتشديد العقوبات الدولية التي اعتمدت في القرار 1929، وهذه النصوص قد تؤدي الى وقف إمداد إيران بالمشتقات النفطية. وذكرت المصادر الفرنسية أن هناك توجهاً لدى الاتحاد الأوروبي لتشديد العقوبات التي اعتُمدت في إطار القرار 1929، مشيرة الى أن "توتال" رأت انه تماشياً مع الديبلوماسية الفرنسية، لا يمكنها الاستمرار في تصدير البنزين والزيوت الى طهران، خصوصاً أن السوق الإيرانية تمثل رقماً هامشياً مقارنة بالحجم الإجمالي لمبيعات الشركة من المشتقات النفطية في العالم. وجاء أيضا فى ابرز عناوين " الحياة" -الملك عبدالله وأوباما يناقشان ملفات المنطقة اليوم - غزة: تعليق عمل المصارف احتجاجاً ومسلحون يحرقون مخيماً ل"أونروا" - بترايوس في الكونغرس اليوم لإقناعه ب "عملية" أفغانستان الحريري يزور دمشق بعد 10 تموز وقانون النفط يعود اليوم إلى الحكومة - وفاة "مستر سواتش" نقولا حايك