جنوب أفريقيا تبدأ رحلتها نحو المجهول وساعة الحقيقة تدق أمام فرنسا

حان الوقت وانتهى الانتظار وها هي الأنظار تتوجه اليوم الجمعة إلى ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبرج حيث سيكون فخر وكبرياء قارة بأكملها خلف منتخب جنوب أفريقيا الذي يقص شريط افتتاح النسخة التاسعة عشرة من نهائيات كأس العالم.
وذلك بمواجهة نظيره المكسيكي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.
يدخل أصحاب الأرض إلى المباراة الافتتاحية بمعنويات جيدة لأنهم لم يتذوقوا طعم الهزيمة في 12 مباراة على التوالي.
وسيتواجد ايتوميلينغ كونيه بين الخشبات الثلاث بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها أمام كولومبيا (2-1)، ويلعب أمامه الرباعي الدفاعي سيبونيسو غاكسا والقائد ارون موكوينا وبونغاني كومالو وتسيبو ماسيليلا، فيما سيعتمد المدرب البرازيلي على خمسة لاعبين في خط الوسط وهم تيكو موديسي ورينيلوي ليتسهولونياني وسيفيوي تشابالالا وستيفن بينار بينما يتنافس كاغيشو ديكغاكوي وثاندوييزي كوبوني على إكمال خماسي الوسط.
وسيكون كاتليغو مفيلا المهاجم الوحيد، وهي مسؤولية صعبة على هذا اللاعب الذي يلعب في الدوري المحلي، لكنه اثبت حتى الآن جدارته بتسجيله ستة أهداف في خمس مباريات تحضيرية.
وفي المقابل، وضع المدرب المكسيكي خافيير اجويري أمامه هدف قيادة بلاده إلى الدور الثاني على اقل تقدير.
ويعول اجويري على قلب دفاع برشلونة الاسباني والقائد رافاييل ماركيز بشكل أساسي إلى جانب جيوفاني دوس سانتوس وغييرمو فرانكو وجيراردو تورادو واندريس غواردادو، فيما من المرجح أن يتولى مهاجم مانشستر يونايتد الانجليزي الجديد خافيير هرنانديز مهمة اللعب وحيدا في خط المقدمة.
فرنسا-الاوروجواي
يعود المنتخبان الفرنسي والاوروجواياني بالذاكرة إلى بوسان عندما تواجها للمرة الأخيرة خلال الدور الأول من مونديال 2002 لكن يأمل كل منهما أن لا تنتهي المباراة التي ستجمعهما على ملعب "غرين بوينت ستاديوم" في كيب تاون بنتيجة مماثلة لمباراتهما الأخيرة (صفر-صفر) لأنهما يأملان الخروج بالنقاط الثلاث التي ستعطي احدهما الدفع المعنوي اللازم.
وسيعول دومينيك على وليام جالاس وباتريس ايفرا لقيادة الخط الخلفي، فيما سيكون جيريمي تولالان وابو ديابي في خط الوسط الدفاعي وأمامهما كل من يوان جوركوف وريبيري، بينما يتنافس فلوران مالودا واندري بيار جينياك ليكونا ضمن الوسط الهجومي الذي يؤمن المساندة لرأس الحربة الوحيد نيكولاس أنيلكا.
أما من ناحية المنتخب الاوروجوياني الساعي إلى استعادة ذكريات الأيام الغابرة، فيأمل مدربه اوسكار تاباريس أن يكرر على اقله ما حققه خلال ولايته الأولى عندما قاده عام 1990 إلى الدور الثاني.
وستعول الاوروجواي بشكل أساسي على ثلاثي الهجوم دييجو فورلان (أتلتيكو مدريد الاسباني) ولويس سواريز (اياكس أمستردام الهولندي) وايديسون كافاني (باليرمو الايطالي)، إضافة إلى المدافع مارتن كاسيريس- (يوفنتوس الايطالي معارا من برشلونة الاسباني).