أشارت تقارير صحفية سعودية إلى أن لجنة المنشات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تلقت نتيجتي الكشف على ثنائي فريق الهلال, المهاجم السويدي ويلهامسون ولاعب الوسط الروماني رادوي, وجاءت النتائج سلبية ولم تظهر تعاطيهما لأي مواد محظورة. وجاء الفحص أثناء تدريب سابق للهلال وفق برنامج الكشف المستهدف الذي تنفذه اللجنة ضمن برامجها الكشفية لتنظيف الملاعب السعودية من هذا الداء تمشيا مع توصيات المنظمات والاتحادات الدولية التي توصي بالكشف على اللاعبين في مختلف الألعاب واتخاذ قرارات صارمة أخفها الإيقاف وأقواها الشطب من ممارسة أي نشاط رياضي مدى الحياة. من جانب آخر, يقترب البرازيلي تياجو نيفيز من الرحيل عن الزعيم لأسباب خاصة, تتعلق برغبة زوجته في الرحيل عن المملكة والانتقال إلى أوروبا أو البرازيل بعدما فشلت في الاعتياد على الأجواء السعودية. على صعيد آخر, ذكر موقع "نسيج" السعودي على شبكة الإنترنت أن سمو الأمير بندر بن محمد، نائب رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الهلال ورئيسه الأسبق، بدأ تحركاته القوية من أجل العودة لرئاسة نادي الهلال في ظل ربط الرئيس الحالي الأمير عبد الرحمن مصير بقاءه في الرئاسة بمشوار الفريق الكروي في دوري المحترفين الآسيوي. وكان الأمير بندر، قد تنازل عن ترشيح نفسه لرئاسة الزعيم قبل موسمين عقب انتهاء فترة الرئيس السابق الأمير محمد بن فيصل، ليدخل في منافسة مع الأمير عبد الرحمن بن مساعد، قبل أن يعود عضو شرف الهلال المؤثر الأمير نواف بن محمد في اجتماع شرفي كبير تم خلاله تنصيب الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيساً للهلال وتنازل الأمير بندر بن محمد حينها عن كرسي الرئاسة. وبدأ الأمير بندر حالياً في جمع أعضاء مجلس إدارته لتقديم طلب رسمي للعودة إلى رئاسة النادي في حال تمسك الأمير عبد الرحمن بن مساعد برغبته في الرحيل بناء على نتائج الفريق في دوري المحترفين الآسيوي، وسيكون أخر عهد الأمير الشاعر بالهلال مونديال أندية العالم في حال وصول الهلال له. من جانبه, أبدى سمو الأمير محمد بن فيصل رئيس الهلال السابق رغبته في العودة لرئاسة الهلال، مؤكداً أنه يحلم بتحقيق لقب دوري المحترفين الآسيوي الذي فشل في الوصول له طيلة المواسم الأربعة التي قضاها رئيساً للنادي وحقق خلالها أكثر من ثمان بطولات محلية.