حثت الإدارة الأمريكية المحكمة العليا على رفض الدعوى المقدمة من كندي سوري الأصل لمقاضاة مسئولين أمريكيين كبار لإرساله إلى سوريا حيث يزعم انه تعرض للتعذيب. والقضية متعلقة بماهر عرار وهو مهندس برمجيات سوري المولد احتجزه مسئولون أمريكيون عام 2002 في مطار نيويورك وهو في طريقه إلى وطنه كندا. ثم أرسل إلى سوريا للاشتباه في صلته بتنظيم القاعدة. ويقول عرار انه سجن في سوريا نحو عام وعذب هناك. ورفع دعوى قضائية في نيويورك عام 2004 ضد مسئولين كبار في الحكومة الأمريكية. لكن محكمة استئناف أمريكية رفضت دعواه العام الماضي قائلة ان عرار ليس عنده سند قانوني لرفع الدعوى وان الكونجرس الأمريكي لا المحاكم هو المختص بمناقشة الحماية القانونية والتعويض في قضايا مثل قضيته. وقالت الادارة الامريكية في مذكرتها المقدمة للمحكمة العليا ان قضية عرار متعلقة بثلاث مسائل محدودة بتت فيها كلها وبشكل صحيح محكمة الاستئناف. وأضافت ان قرار محكمة الاستئناف لا يتعارض مع أي حكم سابق للمحكمة الأمريكية العليا او اي محكمة استئناف أخرى. وطلبت الإدارة الأمريكية من المحكمة العليا رفض الاستئناف المقدم من عرار قائلة "لا مبرر لمراجعة إضافية" للقضية. وكانت الحكومة الكندية قد قدمت اعتذارا رسميا لعرار عام 2007 ودفعت له 10.5 مليون دولار كندي (9.8 مليون دولار) في اطار تسوية