نعتْ حركة العدالة والاستقلال دماء أبناء مصر فى الأزهر والجامعات التى تسيل بيد البطش والإستبداد، ونظام الانقلاب، وقالت إن الانقلاب يسطر كل يوم صفحة سوداء فى تاريخ مصر ويسجل رقما قياسيا عالميا فى الإعتداء على الطلاب والطالبات وانتهاك حرمة الجامعات والإستهانة بدماء المصريين. وأدانت الحركة، في بيان لها اليوم حول أحداث جامعة الأزهر، بشدة ما قامت به قوات الانقلاب من اقتحام جامعة الأزهر وقتل الطلاب المسالمين وإعتقالهم وممارسات لم تعرفها مصر منذ الاحتلال، ورأت أن هناك استهدافًا ممنهجًا ومقصودًا لجامعة الأزهر وطلابها تحديدا بما يؤكد على التوجه العدائي تجاه رموز مصر الإسلامية والوطنية. وأكدت الحركة أن البطش وإسالة الدماء لن تحقق أمنا أو استقرارا بل ستجلب على مصر خرابا ودمارا، منتقدة التعتيم الإعلامى وصمت المنظمات الحقوقية والإنسانية وازدواجية المعايير تجاه الانتهاكات الفاضحة وإسالة الدماء بينما ينتفض الجميع لمجرد التحقيق مع بعض النشطاء السياسين. وحملت الحركة مشيخة الأزهر ورئاسة جامعته ووزارة الداخلية والانقلاب المسئولية الكاملة، مطالبة بسرعة فتح التحقيقات في سائر الجرائم التى ارتكبت ومعاقبة المسئولين عنها وإقامة العدل الذى أصبح مفقودا فى مصر. ودعت سائر المصريين إلى مواصلة الحراك السلمى لاستعادة المسار الديمقراطى وشرعية الشعب المغتصبة، مؤكدة وجوب الوقوف يدا واحدة فى مواجهة الظلم والفساد والاستبداد؛ جتى يتحقق النصر لمصر.