قال الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر: "إن متظاهرو جماعة الإخوان بالجامعة اليوم لم يزيدوا عن 700 طالب وطالبة". وأضاف العبد، خلال اتصال هاتفي لفضائية "سي بي سي"، مساء الاثنين، أن المتظاهرين وضعوا أسلاكا شائكة أمام بوابة جامعة الأزهر، نافيا وجود إصابات مطلقا في مظاهرات الإخوان داخل الجامعة. وأشار إلى، أن أمن جامعة الأزهر يفتقد مواجهة أعمال التخريب، لافتا أنه لم يتوقع من طلاب جامعة الأزهر، أن يخرجوا عن نطاق ما درسوه بالجامعة، ويقوموا بأعمال التخريب. وتظاهر طلاب بجامعة الأزهر، اليوم الاثنين، خارج حرم الجامعة بمدينة نصر وعطلوا المرور، في تصعيد لتظاهراتهم قبل أسبوع من موعد بدء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي. فيما أعلنت حركة "شباب 18" تواجدها غداً للتظاهر أمام بوابة جامعة الأزهر الرئيسية فى التاسعة صباحا؛ لمعاونة طلاب الأزهر في انتفاضتهم حسب بيان الحركة. وأكدت الحركة في بيان لها أن شباب الأزهر يسطرون تاريخا من النضال يوما بعد يوم داخل ثورتهم المستمرة، ولذلك سوف يساندونهم حتى نهاية المعركة. وأشارت الحركة إلى أن أحداث اليوم وجهت عدة رسائل للانقلابيين، أنهم متواجدون وليسوا غافلين، ولن يتركوا حق شهدائهم الأبرار ومعتقليهم، مشددين على أنهم لن يتركوا مصر لما أسموه "الانقلابيين" وسوف يستردوها قريباً. إلى ذلك، قالت حركة أزهريون ضد الانقلاب: "إن غضبة الأزهريين لن يستطيع أحد كائناً من كان أن يتصدى لها، وأكدت أن العنف الانقلابى لن يزيدها إلا إصراراً وعزيمةً على استمرار فعالياتها، وانتفاضتها ضد الانقلاب العسكرى حتى تعود الشرعية ويزول عن مصر الانقلاب الدموى بلا رجعة" على حد وصف الحركة. وأعلنت الحركة في بيان لها، رفضها القاطع للاعتداءات والاعتقالات التى قادتها قوات الانقلاب تجاه الأزهريين المنتفضين ضد حكم العسكر بجامعة الأزهر، اليوم الاثنين. كما أعلنت تبرئها مما لقبته بشيخ العسكر أحمد الطيب. مشيرة إلى، أنه بارك الانقلاب سابقاً، وصمت حالياً عن قتل واعتقال عشرات الأزهريين الذين عبروا عن رفضهم اليوم للانقلاب العسكرى بجامعة الأزهر.