أكد عبد الله الماحي مسئول التواصل الإعلامي باتحاد طلاب جامعة الأزهر أن قوات الانقلاب ارتكبت جرم جديد اليوم وسط انبطاح وتعاون واضح ضد الحركة الطلابية بجامعة الأزهر من قبل شيخ الانقلاب وغيره من علماء السلطان ودخلاء الأزهر، مشدداً على أن هذه التصرفات الحمقاء والاعتداء على طلاب الأزهر لن يزيدهم إلا ثباتا واصرارا على مطالبهم المشروعة والثأر من كل من تورط أو فوض أو افتى أو سكت على قتل زملائهم الطلاب من داخل أسوار الجامعة. وأضاف الماحي خلال بيان له اليوم، أن ما يحدث في مصر هو حر على الهوية الإسلامية في ظل تهاون واضح من جنرالات انقلاب ودخلاء الأزهر، مبيناً أنه من حق طلاب الأزهر بل وكل مسلم يدافع عن دينه وهويته الاسلامية أن يعبروا عن رفضهم الكامل للدخلاء على مؤسسة الأزهر المتعاونين مع المخابرات الصهيونية. وقال:" لا أحد ينكر موقف طلاب الأزهر وعلمائه الشرفاء في الانتفاضة الطلابية في عام 2000 إصر محاولة نشر وليمة أعشاب البحر التي كان فيها تشويه واضح للهوية الإسلامية". ودعا الماحي الشرفاء من أبناء الأزهر الشريف وعلمائه الأجلاء التي تتبنى حقوق ابناء الحركة الطلابية بجامعة الازهر والمشاركة في تطهير المؤسسة الأزهرية، مؤكداً أنهم مستمرون في حراكهم السلمي حتى تطهير مؤسستهم الأزهرية وستستمر الحركة الطلابية في التصعيد السلي الذي سيفاجئ الانقلابيين في الأيام القادم. واختتم بيانه قائلاً:" سنستمر في انتفاضتنا حتى يتطهر الازهر بشكل كامل ومحاكمة كل من شارك في قتل زملائنا الطلاب حتى لو عادت الشرعية وخطب الرئيس محمد مرسي على منبر الجامع الأزهر".